الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
حذر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية والغرفة التجارية الصناعية في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسلطة الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، من كارثة وشيكة ستحلق بالمواطن اليمني، بعد أن قامت الميليشيات بإنشاء مكاتب رقابة جمركية على الشاحنات المحملة بالبضائع القادمة من الموانئ البحرية والمنافذ البرية، وتحميلها رسوماً جمركية جديدة بنسبة 100 في المائة.
كما نبهت الغرف التجارية الصناعية اليمنية أن استحداث مثل هذه الإجراءات غير الدستورية ولا القانونية التي فرضتها الميليشيات الحوثية، قد يمثل تغييراً في الخطوط الجمركية المحاذية للحدود السياسية للجمهورية اليمنية، وتكريس عملية الانفصال بين شطري اليمن.
ودعا الاتحاد العام والغرفة التجارية، في بيان وزع على وسائل الإعلام، أمس، الجمعية العمومية للغرفة للانعقاد اليوم للنظر في مدى تجاوب الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً من عدمه. وأضاف البيان: «يستنكر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الإجراءات غير القانونية وغير الدستورية التي فرضتها ما تسمى (مكاتب الرقابة الجمركية) على القاطرات والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة من بعض الموانئ والمنافذ البرية والبحرية للجمهورية اليمنية، وعلى وجه الخصوص (ميناء عدن - المنطقة الحرة - ميناء نشطون - منفذ الوديعة - منفذ شحن) واحتجازها منذ يوم الثلاثاء 13 فبراير (شباط) الحالي وحتى الساعة».
وبحسب البيان، قامت الدوائر الجمركية الجديدة والمستحدثة تحت مسمى «مكاتب رقابة جمركية» في كل من البيضاء وذمار وعمران وصنعاء، ومنذ يوم الثلاثاء 13 فبراير 2018 بإجبار آلاف القاطرات والشاحنات وجميع وسائل النقل التجارية على إعادة كافة الإجراءات الجمركية عليها مرة أخرى، من فحص ومعاينة وتثمين ومنافسة، وإلزامها بدفع رسوم جديدة بنسبة 100 في المائة.
ودان الاتحاد العام للغرف والغرفة التجارية اليمنية، هذه الإجراءات غير القانونية، وحمل المسؤولية عنها كافة موظفي وقيادة مصلحة الجمارك الخاضعة للحوثيين، مطالباً بوقف هذا الإجراءات فوراً، لأنها ستكون القشة التي تقصم ظهر البعير على القطاع الخاص والمستهلك اليمني في المقام الأول. وأكد الاتحاد والغرف التجارية أن إجبار المستوردين على دفع رسوم جديدة بنسبة 100 في المائة، يعد مخالفة صريحة للقانون والدستور وكارثة ستتسبب في فقدان القدرة الشرائية للمستهلكين، وزيادة فقرهم، وتشجيع التهريب بكل أشكاله. وأردف: «الاتحاد والغرفة يستهجنان هذه الإجراءات الجنونية من مصلحة الجمارك ويعتبرانها استهدافاً مباشراً لرأس المال الوطني وبنيته التحتية المثقلة أصلاً بالأضرار والخسائر بسبب الحرب التي نال منها القطاع الخاص حظاً وافراً».
وشدد البيان على أن الدستور ونصوص قانون الجمارك النافذ تؤكد عدم جواز إعادة أي إجراء جمركي أو فرض أي مبالغ مالية على أي بضائع تجارية دخلت من أحد الدوائر الجمركية الرسمية للجمهورية اليمنية، وتحمل وثيقة جمركية رسمية صادرة عن الدائرة الجمركية، وأن جميع سلطات الدولة في العاصمة صنعاء، بما فيها وزارة المالية ومصلحة الجمارك، لن تتخذ أي إجراء ضد أي من الدوائر الجمركية ووثائقها، في جميع أنحاء الجمهورية، وعلى وجه الخصوص الدوائر الجمركية في الموانئ البحرية والبرية الجنوبية والشرقية، وأن إجراء كهذا يعني تغييراً في الخطوط الجمركية المحاذية للحدود السياسية للجمهورية اليمنية.
وتابع: «نحن على ثقة بأنه لن يسمح بأي إجراءات رسمية (أو عملية على أرض الواقع) تكرس الانفصال، أو تغير من الخطوط الجمركية المحاذية للحدود السياسية للجمهورية اليمنية، وننبه إلى أنّ كل ضرر يطال القطاع الخاص لا شك آثاره ستصل إلى كل مواطن، علماً بأنه لم يعد للمواطنين قدرة على تحمل المزيد من الأعباء، خصوصاً في ظل توقف تسليم مرتبات موظفي الدولة، وتدني القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، وزيادة نسبة الفقر والجوع والبطالة إلى مستوى خطير، وما يلحق ذلك من آثار وصعوبات اجتماعية يعيشها أغلب المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بلا استثناء».