آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

تقرير دولي صادم للتحالف .. ومؤلم للشرعية .. الحوثيون أحالوا اليمن إلى ثلاث دول متحاربة

الجمعة 16 فبراير-شباط 2018 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 7283
 

 

 “اليمن كدولة ولى عن الوجود”، بتلك الكلمات الصادمة، نشر موقع تابع للأمم المتحدة التقرير النهائي الذي تم إعداده إلى مجلس الأمن بشأن اليمن، قال ان اليمن اختفى عن الوجود بعد ثلاث سنوات من النزاع.

كما كشف تقرير أعده فريق الخبراء المعني باليمن، وشارك في إعداد التقرير النهائي، وفق الرسالة المنشورة بنسختيها باللغتين العربية والإنجليزية، أحمد حميش منسق اللجنة، والخبراء: فرناندو روزنفيلد كارفاجيل، وداكشيني روانيكا غوناراتني، وغريغوري جونسن، وأدريان ويلكنسون.

وقالت اللجنة في مستهل التقرير: “بعد قرابة 3 سنوات من النزاع، يكاد اليمن كدولة، أن يكون قد ولى عن الوجود”.

وتابعت اللجنة “بدلا من دولة واحدة، بات هناك دويلات متحاربة، وليس لدى أي من هذه الكيانات من الدعم السياسي أو القوة العسكرية، ما يمكنه من إعادة توحيد البلد أو تحقيق نصر في ميدان القتال”.

ومضت اللجنة في قولها “في الشمال، يعمل الحوثيون (أنصار الله) من أجل تشديد قبضتهم على صنعاء، وجزء كبير من المناطق المرتفعة، بعد معركة شوارع استمرت 5 أيام في المدينة، وانتهت بإعدام حليفهم السابق، الرئيس علي عبد الله صالح”.

وتطرقت اللجنة للأحداث في الجنوب قائلة “تم إضعاف حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، جراء انشقاق عدد من المحافظين وانضمامهم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي شكل مؤخرا ويدعو إلى إنشاء جنوب يمني مستقل”.

وأردفت “هناك تواجهه الحكومة وهو وجود قوات تعمل بالوكالة، وتسلحها وتمولها الدول الأعضاء في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وتسعى إلى تحقيق أهداف خاصة بها في الميدان، ما يزيد من ديناميكية المعركة تعقيدا وجود جماعات إرهابية”.

وأشار التقرير إلى أن تبادل إطلاق الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، بين “أنصار الله” والسعودية، يمكن أن يحول النزاع من “محلي” إلى “نزاع إقليمي أوسع نطاقا”.

ووثق فريق الخبراء العثور على مخلفات قذائف ومعدات عسكرية متصلة بها، وطائرات عسكرية من دون طيار، كلها ذات أصل إيراني، تم نقلها إلى اليمن.

وأوضح أن هذا يعني أن طهران لا تمتثل للفقرة 14 من القرار 2216 (2015)، حيث أنها أخفقت في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع توريد صواريخ باليستية من نوع “بركان 2 ح”، وصهاريج تخزين ميدانية لمؤكسد سائل ثنائي الدفع للقذائف، وطائرات عسكرية من دون طيار من نوع “أبابيل-تي”، وعدم بيعها أو توريدها أو نقلها إلى تحالف الحوثيين-صالح آنذاك، حسب التقرير.

كما وثق التقرير أيضا نشر “أنصار الله” ألغاما بحرية محلية الصنع في البحر الأحمر، ما يشكل خطرا على النقل البحري التجاري وخطوط الاتصالات البحرية، والتي يمكن أن تظل لمدة ما بين 6 إلى 10 سنوات لتدفق الواردات إلى اليمن وطرق وصول المساعدات الإنسانية عبر موانئ البحر الأحمر.

ثروة صالح

وتطرق التقرير إلى واقعة مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، وخصصت جزءا للحديث عن ثروة صالح وأين مآلها، وهل ستستخدم في أعمال تهدد أمن واستقرار المين.

وأوضحت التقرير الأممي أن جنود الحرس الجمهوري وجنود الحرس الخاص يجدون أنفسهم أمام خيارين:

— التحالف مع القوات الحكومية الشرعية الائتلاف الذي تقوده المملكة العربية السعودية التي يقاتلونها منذ أكثر من 3 سنوات.

— الانضمام إلى “أنصار الله” الذين أعدموا علي عبد الله صالح وقادة عسكريين كبار.

أما محاولة مقاومتهم للحوثيين، فقال التقرير: “مقاومتهم ستكون معقدة، بسبب الطريقة التي تم توزيع بها جنود الحرس الجمهوري على مختلف جبهات القتال، ما يمنعها من حشد أعداد كبيرة من الجنود المخلصين في وقت قصير”.

وتوصل التقرير إلى أن “جميع الأطراف في اليمن ارتكبت طوال عام 2017 انتهاكات على نطاق واسع للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، سواء عن طريق الغارات التي يشنها التحالف بقيادة السعودية، واستخدام الحوثيين للذخائر المتفجرة بصورة عشوائية، التي ظلت تحدث آثارا غير متناسبة على المدنيين والبنية التحتية”.

واختتم قائلا “لم ير فريق الخبراء أي دليل يشير إلى أن أيا من الجانبين يتخذ تدابير مناسبة للتخفيف من الآثار المدمرة لهذه الهجمات على السكان المدنيين”.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن