الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
كشف تقرير لوزارة الصحة في حكومة الحوثيين وحزب صالح (غير معترف بها)، في العاصمة صنعاء، عن إرسال إيران 23 طناً من المواد المخدرة التي تسبب الإدمان، إلى الحوثيين، ضمن شحنة أدوية يصل حجمها إلى 77 طناً.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته قناة «بلقيس»، والمؤرخ بتاريخ 23 أكتوبر الجاري، وهو مرفوع من لجنة التحقيق إلى رئيس الحكومة عبد العزيز بن حبتور، فإن الشحنة الإيرانية كانت قد وصلت مطلع شهر مارس الماضي.
وأضاف التقرير الذي وقع عليه وزير الصحة محمد سالم بن حفيظ، وهو موالِ للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إن شحنة المواد المخدرة والأدوية، جرى بيعها في السوق السوداء مباشرة دون أن تورد إلى مخازن وزارة الصحة.
وقالت لجنة التحقيق المشكلة من جهاز الرقابة والمحاسبة والنيابة العامة (تابعة لحكومة الحوثيين وصالح)، إن وزارة الصحة قد حصلت على معونات من الأدوية تقدر قيمتها قرابة مليون و700 ألف دولار أمريكي.
وأوضحت إن إجمالي تلك المعونات 77 طناً، منها 23 طناً من المواد المخدرة التي تحتوي على البيثيدين (4851 باكت) والترامادول (19543 باكت) والديازيبام (50080 باكت)، وتعتبر جميع هذه المواد مخدرة مسببة للإدمان ويحظر بيعها في الصيدليات العامة.
وقال التقرير إن تلك المواد، «يتم استيرادها وتخزينها وصرفها وفق شروط صارمة، ويُمنع بيعها إلا في أماكن محددة، وضمن ضوابط طبية مشروعة، وفقا لأطباء محددين، ووفقا لدستور الأدوية، ولا تُصرف إلا بالباكت الفارغ للكمية السابقة مع تصوير للوصفة والاحتفاظ بها».
وأضاف «يعتبر الاتجار بهذه المواد، خارج القنوات الرسمية، من الجرائم الجسيمة التي يستحق المروجون لها عقوبة الإعدام في كثير من الدول أو السجن مدى الحياة».
وقالت اللجنة إن هذه الشحنة تم المتاجرة بها خارج مخازن الوزارة، وذلك بتوقيع وكيل قطاع التخطيط والتنمية نشوان العطاب (قيادي حوثي) الذي قام بتسهيل وتمرير كافة الإجراءات للإفراج عن الشحنة، ثم التصرف بها، وعدم توريد أي جزء منها إلى مخازن الوزارة، بما فيها الأدوية المخدرة.
وأشارت إلى أن مدير عام التعاون الفني والدولي محمد المطاع (قيادي حوثي)، كان شريكاً أيضاً، وهما مدانان بالترويج لمواد مخدرة، والاستيلاء على الأموال بطرق غير قانونية.
وذكرت اللجنة بأن كل ما أوردته في مذكرته يعتبر جزءا بسيطا من المخالفات والانتهاكات لأعراف المهنة والقسم الطبي، وضربا لمبادئ الأمانة، وعدم الاكتراث للأضرار التي قد تلحق بالناس من وراء تلك المواد المخدرة.
وكان القياديان الحوثيان العطاب والمطاع، اقتحما مكتب وزير الصحة بن حفيظ قبل أسابيع، وأشهرا السلاح في وجهه، واتهماه بعرقلة العمل في وزارة الصحة.