آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

المنزل الأغلى على وجه الأرض معروض للبيع

الإثنين 16 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 8316


هبط المنزل الأغلى على وجه الأرض على سوق العقار العالمي معروضاً للبيع، وهو عبارة عن فيلا أشبه بالخيال تقع في جنوب فرنسا، وهي الوجهة التقليدية التي لطالما اجتذبت أثرى أثرياء العالم طوال السنين والعقود الماضية، حيث تقع الفيلا الخيالية على شواطئ سانت جين كاب فيرات القريبة من مدينة نيس الفرنسية المعروفة والتي تُطل على البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب البيانات التي نشرتها وكالة "بلومبيرغ" للأخبار الاقتصادية فإن الفيلا التي تشكل اليوم أغلى منزل على وجه الأرض باتت معروضة للبيع وتبحث عمن يشتريها، أما مواصفات هذه الفيلا فتتلخص في أن بناءها يعود إلى ما قبل 187 عاماً، وتبلغ مساحتها الإجمالية 18 ألف قدم مربعة، وتضم 14 غرفة نوم والعديد من الملحقات الأخرى، أما السعر المطلوب نظير هذه الفيلا فهو 350 مليون يورو (410 ملايين دولار).

ويقول التقرير إن المنزل يُشكل حالة مواءمة بين التاريخ والفخامة والموقع المميز الذي يُطل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يكفي لأن يجعل منه المنزل الأغلى على مستوى العالم، أو العقار الأغلى المستخدم لغايات السكن.

وكانت الفيلا التي تحمل اسم "لاس سيدريس" قد تم بناؤها في العام 1830، وتم بيعها في العام 1850 وتم تشغيلها بعد ذلك كمزرعة للزيتون، وما تزال حول الفيلا حتى اليوم أشجار زيتون يعود عمرها إلى أكثر من 300 سنة.

وفي العام 1904 اشترى ملك بلجيكا ليوبلد الثاني هذه الفيلا أو المزرعة وقام بتوسعة المزرعة وزراعة العديد من الأشجار الضخمة حولها والتي لا تزال تحيط بها حتى اليوم.

وثمة العديد من المزايا الخيالية في الفيلا، ومن بينها التمثال اليوناني البرونزي على البوابة، إضافة الى غرف الجلوس الضخمة والواسعة، والمزينة بالثريات الفخمة، وكذلك الأبواب الفرنسية والبراويز التي تعود إلى القرن التاسع عشر. كما يوجد في الفيلا مكتبة خشبة فخمة تضم أكثر من ثلاثة آلاف كتاب، من بينها كتب نادرة ونسخ قديمة.
وتنقل وكالة "بلومبيرغ" عن وسائل إعلام محلية في فرنسا تقديرها سابقاً لثمن الفيلا بنحو مليار يورو، إلا أنها أدرجت أخيراً في السوق للبيع بمبلغ 350 مليون يورو، لكن عقاريين يقولون بأن هذا السعر ابتدائي ما يعني أن من الممكن أن تُباع بأكثر من هذا المبلغ بكثير.