صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أكد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي أن رفض المملكة التقرير الأخير للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش حول الأطفال والنزاع المسلح مبعثه أن الأرقام والإحصاءات حول عدد الضحايا في اليمن ”مبالغ فيها“ وغير موثوقة لأن الحوثيين مصدرها.
وأدرجت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي التحالف العربي الذي تقوده السعودية على قائمتها السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، بسبب العمليات العسكرية في اليمن. كما أدرج في القائمة كل من ”أنصار الله“ وقوات الحكومة اليمنية ومسلحين موالين للحكومة و“تنظيم القاعدة في جزيرة العرب“ بسبب الإنتهاكات ضد الأطفال. وقسمت القائمة السوداء هذه السنة الى فئتين، إحداهما تدرج الأطراف التي طبقت إجراءات لحماية الأطفال ومنها التحالف الذي تقوده السعودية، والأخرى تضم الأطراف التي لم تفعل ذلك.
وقال المعلمي إنه ”ليس صحيحاً أن المملكة وضعت على لائحة العار“ التي اعتبرها ”متروكة لداعش وطالبان والحكومة السورية وحكومة ميانمار وغيرها من الجهات التي تمارس المخالفات للقانون الدولي، ولا ترعوي عن ذلك ولا تسعى لتحسين صورتها على الإطلاق“. بيد أنه أقر بأن السعودية ”وضعت على قائمة تعترف الأمم المتحدة بأنها قائمة لأولئك الذين يسعون الى تحسين أوضاع الأطفال في النزاع المسلح واتخذوا من الإجراءات ما يؤدي الى ذلك، وهم متعاونون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن“.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الرياض تقبل ما ورد في تقرير وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لشؤون الأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، أجاب: ”نحن لا نقبل ما أورده التقرير لناحية الأرقام والإحصائيات“، معتبراً أنه ”مبالغ فيها. نعتقد أن عدد الضحايا في التقرير غير دقيق وغير سليم“. وأضاف أن ”المصادر التي أخذ منها التقرير معلوماته يسيطر عليها الحوثيون ومن أشخاص يسيطر عليهم الحوثيون“، ولذلك ”نرفض التقرير بما يتعلق ما ورد فيه من أرقام واحصائيات. ولكننا نقبل ونقدر ما ورد فيه من تقدير للحكومة السعودية ولقوات التحالف على ما قامت به من خطوات في سبيل حماية الأطفال والمدنيين“. واتهم المعلمي ”الحوثيين“ وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح باستخدام الأطفال دروعاً بشرية، مجددا حرص بلاده وقوات التحالف على حماية الأطفال خلال العمليات العسكرية.
وعن اجتماعاته مع غامبا قبل اصدار التقرير، قال: ”ليست هناك من خفايا. هناك تعاون، وهناك مصارحة، وهناك حديث ايجابي حول النقاط والقضايا التي يمكن أن تثار من هذا الطرف أو ذاك. طبعاً نحن أثرنا تحفظاتنا على مسألة جمع الأرقام ورصدها وما الى ذلك. وهم في المقابل أثاروا تساؤلات حول بعض الأمور. وهناك حوار مستمر ومفتوح“ بين الطرفين.
وكيف سيؤثر التقرير على العلاقة بين المنظمة الدولية والمملكة، أجاب أن ”العلاقة بين الأمم المتحدة والسعودية قوية ومتينة. نحن دولة مؤسسة للأمم المتحدة، ولذلك فإن الأمم المتحدة ليست طرفاً غريباً علينا. نحن جزء من هذه الدار وجزء من هذا الكيان“.