أحيا اتحاد الطلاب اليمنيين بالهند ( مدينة الحرير ميسور )المسائية الرمضانية السنوية بعنوان: ( غزوة بدر دروس وعبر ) حضرها شباب اليمن الموفدون لدى مدينة الحرير ميسور، وقد تخلل المسائية أنشودة ابتهال لعند ليب همدان: محمد بن مهدي،. شملت المسائية قراءة سردية للغزوة مع استلهام الدروس والعبر الحركية.

وألقى الأخ رئيس الاتحاد محمد المحفدي كلمةً تقدم فيها " باسمي آيات التهاني و التبريكات للإخوة الطلاب و الباحثين اليمنيين و العرب والمسلمين الدارسين في جمهورية الهند و ابناء الامة الاسلامية وقال أن الشهر حل المناسبة الغالية و هى نفحة ايمانية مباركة ومحطة روحانية عظيمة و هبة ربانية جليلة خص الله بها عباده المؤمنين لتسمو بها نفوسهم وتعلو بها ارواحهم ، انها نفحة الشهر الكريم السُّنة فيه بفريضه ، و الفريضة فيه بسبعين فريضة ، و الحسنة بعشر امثالها ، و فيه تصفد الشياطين ، و تضاعف فيه الاجور ، وفوق هذا كله فهو شهر القرآن و فيه ليلةٌََ خيرٌُمن الف شهر.

وأضاف ان منن الله كثيرة و رحمته و اسعة وقد هيء الله تبارك و تعالى لعباده المؤمنين مواسم لزيدة الاجور و تثقيل المو ازين " وتزودوا فان خير الزاد التقوى" فجدير بكل مؤمنٍ ايقن بموعود الله ان يغتنم هذه المواسم و يتعرض لنفحات الرحمان ليكو ن من اصحاب الريان وهو باب من ابواب الجنة لا يدخله الا الصائمون ، و المحروم من حرم رمضان.

هى دعوة لنا جميعاً ان نجعل من هذه المناسبة الايمانيةِ منطلقاً لمحاسبة الذات و ترويض الجوارح و تربية النفوس.

و ان كان هذا الشهر الكريم يعد مناسبة دينية تعبدية فهو ايضا حدثاً تاريخياً في حياة الامة الاسلامية لما له من مكانة في نفوس المسلمين ففيه انزل القرآن ، دستور المسلمين ومنهاج حياتهم ، على رسولنا محمدٍ صلى الله عليه و سلم ، ولما حوى من احداثٍ تاريخية عظيمة لعل اهمها غزوة بدر الكبرى وفتح مكه و غيرها من الاحداث التي يتذكر فيها المسلم مجد هذه الامة و مابذله الرعيل الاول في خدمة هذا الدين بصبرٍ , تضحيةٍ و ثبات حتى وصل الاسلام اصقاع المعمورة. و هذا يستدعي منا رسم تلك المعاني في اذهاننا و تمثلها في سلوكنا ، فديننا دين الرحمة والعبادة و العلم والعمل و ليس نظريات وشكليات مجرده تظهرو تختفي بظهور واختفاء المواسم و المناسبات.واننا اذ نبارك لكم حلول شهر رمضان الكريم ، فان مشاعرالاسى و الالم تحز قلوبنا لما نسمع ونرى ما تتعرض له الامة المسلمة من انتهاكاتٍ لمدساتها و ضرب لكيانها وا ستهداف مقوماتها وجعل الاعداء من رمضان موسماً يزيدون فيه من حمى غيضهم و التنكيل بالمستعفين من المسلمين لا لشيءٍ الا انهم قالوا ربنا الله فلاننساهم من خالص دعائنا. وختاماً نقول للجميع وفقنا الله و اياكم لصيام هذا الشهر الكريم وقيامه وان يشملنا برحمته و مغفرته ورضوانه.