هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي
اقتربت قوات الجيش اليمني من مديرية بني حشيش في شمال شرق العاصمة، وباتت على بُعد ثمانية كيلومترات منها، فيما شنّت مقاتلات التحالف غارات نوعية على مواقع الميليشيات في صنعاء وصرواح مأرب ومناطق أخرى، في حين تمكنت المقاومة في رداع بمحافظة البيضاء من تكبيدها خسائر فادحة.
ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن ناطق باسم المقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي إن قوات الجيش باتت قريبة من مديرية بني حشيش، المطلة على العاصمة صنعاء من الجهة الشمالية الشرقية، مشيراً إلى أنها باتت على بعد ثمانية كيلومترات منها، وان مواقع الميليشيات في المديرية كلها في مرمى مدفعية الجيش وصواريخه.
وأضاف أن قوات الجيش تمكنت من قتل 20 من عناصر الميليشيات، فيما أصيب العشرات في العمليات الأخيرة، وان أحد الألوية العسكرية، التابع للشرعية، وصل إلى نهم كتعزيز للجبهات، واستعداداً لمعركة فاصلة ستخوضها قوات الشرعية لاستكمال تحرير نهم، والوصول إلى وسط العاصمة.
وأكد الشندقي في تصريحه ، أن معركة تحرير العاصمة باتت قريبة جداً، بعد استكمال التجهيزات وتغيير الخطط والبرامج، وفتح جبهات جديدة باتجاه ريف العاصمة، من جهتي صرواح مأرب والجوف، لافتاً إلى أن قبائل طوق العاصمة بدأت بمساندة الشرعية في استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وكان لها دور بارز في تحرير عدد من المناطق في جبهات صرواح مأرب القريبة من العاصمة صنعاء.
وأشار الشندقي إلى وجود خطط عسكرية جاهزة بشأن تحرير العاصمة صنعاء، واستعادة مؤسسات الدولة من الميليشيات، التي بات الجميع على قناعة بأنها لا تجنح للسلام، وأن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب، موضحاً أن الصعوبات التي كانت تواجه الجيش في عملياته بمحيط العاصمة تم التغلب عليها، حيث كانت تتمثل في الألغام والتضاريس الجبلية، من خلال تدريب وحدات عسكرية على القتال في المناطق الجبلية، فيما تم إيجاد طرق للتعامل مع الألغام.