أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن النصر قادم لامحالة، وبالطريقة التي يختارها الانقلابيون سواء عبر السلام الشامل والعادل وفق مرجعيات الحل المعتمدة والمتوافق عليها محليا والمدعومة دوليا، أو عبر الحسم العسكري.

جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء- في العاصمة المؤقتة عدن، حيث شدد المجلس على ضرورة المسؤولية التشاركية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي في مواجهة الارهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز، ويشكل خطورة على الامن والاستقرار العالمي.

وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد تطرق رئيس الوزراء، إلى ما يمثله اطلاق عجلة اعادة الاعمار لمنازل المواطنين المتضررة من اهمية كبيرة ورسالة ايجابية بان الحكومة لن تخذل ابناء شعبها ومن حقهم علينا ان نبادلهم الوفاء بالوفاء سواء في تحسين الخدمات الضرورية او اعادة الاعمار وغيرها.

ولفت الدكتور بن دغر، الى بدء مرحلة اعادة الاعمار ومحو اثار الحرب التي تسببت فيها المليشيات الانقلابية بداية من البيوت المتضررة والمنشئات الحكومية والتي بدا العمل فيها سابقاً..

وأكد أن الماضي لن يعود وأن المستقبل سيكون زاهر لكل ابنائنا وأجيالنا وسنمضي معاً في صف واحد، لبناء اليمن الاتحادي الجديد الآمن والمستقر والملبي لتطلعات جميع ابنائه في العيش الكريم والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة.

وأشار رئيس الوزراء، الى اعادة افتتاح الكلية العسكرية ومعهد الثلايا لتدريب القادة، باعتبار ذلك خطوة هامة باتجاه بناء جيش وطني على أسس حديثة يحمي الوطن ومكتسباته ويصون الجمهورية والوحدة بصيغتها الاتحادية الجديدة.

واطلع رئيس الوزراء، اعضاء المجلس على زيارته إلى مدينة المخا بمحافظة تعز وافتتاحه لمحطة المخا الكهربائية وتفقد احوال المواطنين والاستماع إلى همومهم، وكذلك لقاءاته بقادة قوات التحالف العربي في المخا والجيش الوطني والمقاومة الشعبية.. معربا عن ارتياحه لما شاهده من روح معنوية عالية لمواصلة الانتصارات التي تحققت مؤخرا على المليشيا الانقلابية بتحرير معسكر خالد ومناطق واسعة غرب تعز.

واستمع مجلس الوزراء من نائب رئيس هيئة الأركان العامة، الى تقرير عن الاوضاع العسكرية في جبهات البطولة والانتصارات المحققة على مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في كافة جبهات التماس.. مشيرا الى استمرار التقدم الميداني يوميا وبصورة متسارعة في جميع الجبهات بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية.