بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً
قال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (رصد) إنه وثق وقوع 917 حالة انتهاك ارتكبتها الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي في عدد مناطق يمنية، حيث قتل 180 مدنياً وإصابة 205 آخرين، فيما تم الاعتداء على 28 مدنياً.
وبحسب النشرة الحقوقية التي يصدرها «رصد» - وهو منظمة مستقلة - فقد تم رصد 236 حالة اختطاف و33 حالة إخفاء قسري إلى جانب 8 حالات تعذيب، فضلا عن 10 حالات تجنيد أطفال للقتال، اثنتان منها في محافظة الحديدة، و5 في ذمار، و3 حالات في عمران».
وأوضح التقرير أن حجم الأضرار التي طالت الممتلكات الخاصة خلال شهر يونيو بلغت 148 مبنى في 15 محافظة، أعلاها كان في محافظة تعز بنحو 20 منشأة، «فيما بلغت حالات الانتهاكات للممتلكات العامة 69 مبنى ارتكبت ميليشيا الحوثي وقوات صالح 59 حالة منها».
وكان مسؤول في التحالف اليمني بوحدة الرصد والتوثيق، كشف في وقت سابق، أن عدد الأطفال المجندين الذين قتلوا أثناء مشاركتهم في المعارك بلغ 424 طفلاً من أصل 1529 ضمن ما تم رصده، بينما أصيب منهم 61 طفلاً بإعاقات دائمة.
ولفت رياض الدبعي، المسؤول عن وحدة الرصد في «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان»، إلى أن جماعة الحوثي جندت واستخدمت الأطفال في المعسكرات ونقاط التفتيش، إما لتقديم الخدمة والمساعدة في الأمور غير العسكرية، أو لتفتيش سيارات الناس في نقاط التفتيش في شوارع المدن، فيكونون بذلك عرضة للقصف والاشتباك، ولا يغفل هنا المعاملة الفظة التي قد يكون من ضمنها تعرض الأطفال المجندين للاعتداء الجسدي والتعنيف، كما أن بعض الأطفال الصغار يتعرضون للتحرش جراء حشرهم في المعسكرات مع مقاتلين يفوقونهم عمراً.
وبحسب الدبعي فإن تجنيد الحوثي للأطفال رسالة تحمل في طياتها رسائل نفسية عدَّة، منها داخلية للأطفال الموجودين ضمن البيئة الاجتماعية نفسها، حيث يتم إظهار هذا الطفل على أنه «بطل»، وبمجرد أن يتكرر المشهد نفسه يعتاد الطفل تلقائياً على العنف، ويصبح جزءاً طبيعياً من حياته اليومية، إضافة إلى رسائل اجتماعية لغرض فرض السيطرة بالعنف هدفها إخافة الإنسان العادي، وإعلامه بأنَّ الطفل مجرم وقادر على القتل فكيف بالشخص البالغ، ورسالة أخرى مفادها أن تجنيد الأطفال هو آلية لإطالة أمد الصراع، وانتقاله من جيل إلى آخر من خلال الثارات.
ودعا الدبعي جماعة الحوثي بالإيفاء بالتزاماتها، وتسريح كل المجندين لديها من الأطفال، وإغلاق مراكز التدريب، ومراكز الاستقطاب، وتحمل المسؤولية، وجبر الضرر عن الضحايا.