اللواء العرادة يدشن افتتاح مشروعين بمأرب بكلفة بلغت سبعمائة ألف دولار عاجل.. ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع للحوثيين المليشيات الانقلابية تعرض منزل مسؤول رئاسي للبيع مركزي عدن يضيّق الخناق على الرئه الاقتصادية للمليشيات وقناة المسيرة تعترف بالألم وتصفه بالتصعيد الخطير الإنترنت الميت .. ماذا تعرف عنه ؟ ربع صفحات الويب لا يمكنك الوصول اليها. الصين تعلن موافقتها التدخل لوقف التوترات في «البحر الأحمر» من دبي رئيس الوزراء يتحدث عن مستقبل اليمن ويفند السرديات الخاطئة عن القضية اليمنية الكشف عن موعد إطلاق أقوى صاروخ فضائي في العالم.. تحدي العودة السالمة نهائي دوري أبطال أوروبا.. موعد مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند هيئة التراث السعودي تُسجّل أكثر من 200 موقع أثري جديد بالسجل الوطني للآثار ومنطقة الرياض تحتضن أكثر من 100موقع
كشفت صحيفة «دي فيلت الألمانية» نقلا عن وكالات مخابراتية غربية، أن نظام الملالي شيد للحوثيين مصانع أسلحة سرية على عمق 50 قدما تحت سطح الأرض، مع تدعيمها بأسقف سميكة مبطنة، وأفادت أن إيران استخدمت في بناء المصانع ذات التقنية التي اتبعتها مع مصانع ميليشيا «حزب الله» في سورية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته أخيرا وحمل عنوان «إيران تنتج أسلحة في لبنان تحت الأرض» واطلع عليه موقع «يمن مونيتور»، أن قيادات في الحرس الثوري «الباسدران» تشرف على هذه المعامل.
وأشارت إلى أن المصانع قادرة على إنتاج مختلف صنوف الأسلحة مثل قاذفات الهاون والصواريخ المضادة للدبابات والعربات المقاومة للرصاص والقوارب السريعة والطائرات المسيّرة، مضيفة أن ما يثير القلق بشكل خاص هو أن إيران و«حزب الله» والحوثيين أصبح لديهم القدرة على إنتاج صواريخ أرض-بحر من شأنها أن تهدد الملاحة الدولية.
وتؤكد المعلومات أن هذه الصواريخ ذكية وأن مداها يبلغ 500 كيلومتر، كما تشير إلى أن إيران لجأت إلى هذه الطريقة مع زيادة الرقابة الدولية على تهريب السلاح عبر البحر.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «دي فيلت» من وكالات المخابرات الغربية، فإن المسؤول عن هذه العملية هو مهرداد أخلاقي رئيس منظمة الصناعات الفضائية (AIO) في وزارة الدفاع الإيرانية والمدير السابق لشركة SBIG، والذي شغل منصب مدير مشروع لتطوير صواريخ فتح 110 ونقلها إلى حزب الله.
من جهته، اعتبر قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء ركن سمير الحاج، أن هذا التقرير يؤكد طبيعة التدخلات الإيرانية في تأجيج الصراع، ويكشف عن حجم الدعم الإيراني للميليشيات الانقلابية، الأمر الذي لا يشكل خطرا على اليمن وحده، بل على الأمن والسلم الدوليين.