قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء السبت، سلسلة قرارات ملكية، تضمنت تعيين الأمير فهد بن تركي قائدا للقوات البرية، ما يشير - بحسب مراقبين - إلى توجه المملكة لإعادة ترتيب أوراقها بالعمليات ضد "الحوثيين" وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مع دخول عملياتها في اليمن عامها الثالث.
وتزامن تعيين الأمير فهد بن تركي، وترقيته إلى رتبة فريق في قيادة القوات البرية، خلفا للفريق عيد الشلوي، مع أوامر قضت باعتماد صرف راتب شهرين مكافأة للمرابطين الفعليين في الصفوف الأمامية في حرب اليمن.
خطوات قرأها مطلعون على الملف، بأن المملكة تبدو وكأنها تريد تدشين العام الثالث من العمليات باليمن، باستراتيجية مختلفة، تهدف إلى تحقيق إنجازات عسكرية كبيرة في طريق الحسم مع الحوثيين وصالح.
فالفريق فهد بن تركي، كان الدينامو الفعلي للعمليات منذ انطلاق "عاصفة الحزم" في 26 مارس/آذار 2015، حيث عمل قائدا للعمليات الخاصة للتحالف العربي في اليمن، بجانب عمله نائبا لقائد القوات البرية السعودية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة.
وطيلة الفترة الماضية من عمر الحرب، لم يكن الأمير السعودي يمارس مهامه من مكاتب، بل ظهر في أكثر من جبهة على جبهات القتال المشتعلة باليمن، برفقة مسؤولين عسكريين يمنيين، بحسب متابعات مراسل الأناضول.
وأطل الأمير فهد بن تركي، لمرات مختلفة من الخطوط الأمامية لمديرية "نهم" القريبة من العاصمة صنعاء، وكذلك من منفذ "علب" على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة، وكذلك في عدد من جبهات مأرب وعدن.
ورجح البعض، أن تعيين الأمير فهد بن تركي، يهدف إلى ترتيب الأوراق العسكرية في الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة.
فإلى جانب ما اكتسبه الرجل من علاقات مع قيادات عسكرية يمنية رفيعة تمكنه من معرفة خطوط سير المعارك، قد يتم الاستعانة بشكل أكبر بقوات يمنية لفتح جبهات جديدة للحوثيين في محافظة صعدة (شمال)، بغرض استنزافهم، وتشتتيت هجماتهم على البلدات السعودية في الحد الجنوبي للمملكة.
وقبل أربعة أيام من صدور القرار الجديد، ظهر الأمير فهد في لقاء مع ولد عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وناقش معه سير المعارك في اليمن، وفقا لوسائل إعلام إماراتية.
كما التقى بن تركي، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في الرياض، وناقش معه "تطورات العمليات العسكرية في مختلف الجبهات ومناطق التماس مع الحوثيين وقوات صالح".
ووفقا لوكالة "سبأ" اليمنية الرسمية الموالية للحكومة، فقد استعرض اللقاء "عددا من الاستراتيجيات والبدائل التي تتسق مع طبيعة وواقع كل منطقة جغرافية على حدة لتذليل المهام وتحقيق الانتصارات".
إعادة ترتيب السعودية لأوراقها في حرب اليمن، فرضية ترجحها أيضا، تعيين اللواء أحمد عسيري، المتحدث الرسمي للتحالف العربي، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في منصب هام، هو نائب رئيس الاستخبارات العسكرية.
وتلعب الاستخبارات العسكرية السعودية، دورا هاما في عمليات التحالف، فإضافة إلى إبرامها لأبرز التحالفات، يتم إشراكها في أي مشاورات سياسية مع الحوثيين أو مع قيادات الحكومة اليمنية الشرعية لترتيب سير المعارك، وفق مصادر مطلعة على الملف.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.