الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أبلغ اليمن، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي رسمياً، رفضه خطة المبعوث الأممي لحل النزاع في البلاد، بحسب رسالة اطلعت عليها الأناضول.
يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، "دعم بان كي مون القوي لخارطة الطريق وللجهود التي يقوم بها مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل إنهاء الأزمة".
وبعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رسالة إلي مجلس الأمن الدولي، أبلغه فيها أن خارطة الطريق "تمنح الحوثيين و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح، حوافز بلا مقابل، وتشرعن التمرد الذي يقومان به".
وحددت الرسالة عدة شروط لإنهاء الصراع، بينها مغادرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وزعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)عبد الملك الحوثي وعائلاتهما أراضي اليمن إلى منفي اختياري لمدة 10 سنوات علي الأقل.
وذكرت الرسالة أن "خارطة الطريق، تنتهك بشكل واضح القوانين والأعراف المعمول بها دولياً، وتشكل سابقة دولية خطيرة وتشجع الانقلاب على السلطة الشرعية".
فيما عبًر "فرحان حق"، في مؤتمر صحفي، اليوم، بمقر المنظمة بنيويورك، عن دعم بان كي مون "القوي" لخارطة الطريق وللجهود التي يبذلها ولد الشيخ لإنهاء الأزمة.
وقال "فرحان حق" إن "بان كي مون علي دراية بالملاحظات، التي أبداها الرئيس عبد ربه منصور هادي، إزاء خارطة الطريق، ولا يزال علي دعمه للخارطة وكذلك لجهود المبعوث الأممي".
وتمثل "خارطة الطريق" خلاصة لقاءات للجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، السعودية والإمارات، وتنص على انسحاب مسلحي الحوثي وصالح من صنعاء فقط، بشكل أولي، قبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية يشاركون فيها، ومن ثم الانتقال إلى بند تسليم السلاح.
كما تتضمن الخارطة تعيين نائب رئيس جمهورية جديد بالتوافق، يكون المخوّل بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجان عسكرية للإشراف على انسحاب المسلحين من المدن وتسليم السلاح، وإحلال قوات الجيش محلها، مما يعني تحوّل الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى رئيس بلا صلاحيات.
وأودت الحرب في اليمن بحياة أكثر 10 آلاف شخص، وأصابت ما يزد عن 35 ألف آخرين بجروح، فضلاً عن تسببها في نزوح قرابة 3 ملايين شخص، ولجوء أكثر من 170 ألف آخرين.
وبات 80% من سكان هذا البلد العربي، البالغ عددهم حوالي 26 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة، التي أضافت أن نحو مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية.