شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
"وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي"، بيت شهير لأمير الشعراء أحمد شوقي قاله وهو منفي في أحد أجمل بلدان العالم إسبانيا، ولكنه اكتشف أنه حتى لو عاش بالخلد أو الجنة فإنه سيتذكر وطنه.
يبدو أن حال شوقي أصبح حال ملايين العرب في تركيا الذين اضطروا لترك بلادهم جراء الحروب والأزمات، بحثاً عن الأمن، لكن هذا الأمن لم يطفئ الشوق للوطن.
في شوارع إسطنبول تنتشر المطاعم العربية لتنافس المطاعم التركية الشهيرة.
وتعد شوارع الفاتح وتقسيم وفوزي باشا وأكسراي من أبرز الشوارع التي تمتلئ بتلك المطاعم العربية، مومن بين أبرز هذه المطاعم.
فلافل غزة
في أحد تلك الشوارع وتحديداً في أكسراي كان لهافينغتون بوست عربي موعد مع مطعم "فلافل غزة"، والذي يفتخر بنقل الفلافل الفلسطينية الشهيرة لإسطنبول.
وعلى أبوابه تسمع الأغاني الفلسطينية المميزة، وفي الداخل حرص صاحب المطعم على وضع صورة لـ"حنظلة"، الشخصية التي رسمها ناجي العلي لتخلّد القضية الفلسطينية.
تحدث معنا زياد باكير أحد العاملين بالمطعم، وقال إن أكثر من 80-90% من رواد المطعم من العرب يأتي الكثير منهم بحثاً عن الفلافل بشكل خاص.
الطرب اليمني في قلب إسطنبول
وفي إسطنبول أيضاً وعلى بعد دقائق من فلافل غزة كان مطعم "حضر موت" اليمن، بنكهة الهيل أو الحبهان اليمني المميزة لأغلب الأطعمة، ورائحة المرق اليمنية الشهيرة، مع أصوات العود والطرب اليمني.
التقينا صاحب المطعم عادل الصمدي والذي علل سبب إنشائه لمطعم يمني في إسطنبول لكونها المكان الأنسب في ظل ظروف صعبة تضرب أغلب الدول العربية، وفي ظل البحث عن مكان آمن.
وحول الجمهور المستهدف من المطعم، قال الصمدي إن المطعم في الأصل موجه للعرب بنسبة 80% عرب، مشيراً إلى أن اليمنيين رغم قلة عدد أعضاء جاليتهم نسبياً في إسطنبول فإنهم يأتون من أماكن بعيدة وأحيانًا من خارج إسطنبول لزيارة المطعم.
مضيفاً أن الحنين يدفع البعض للبحث عن الأكلات اليمنية كالسلتة، والمرقة وغيرها من الأطعمة التي يقدمها المطعم.
العراق والمطبخ الموصلي
وكما كانت الأزمات العربية سبباً في توجه اليمني عادل الصمدي لإنشاء مطعم عربي في مدينة لا تتحدث العربية، تكرر الأمر مع عمر صفوان صاحب مطعم المطبخ الموصلي والذي افتتحه في حي يوسف باشا.
وقال لـ"هافينغتون بوست عربي"، "نعمل على توفير جو الموصل والعراق سواء بالأغاني الشعبية المعروفة أو حتى أسلوب الترحيب وفقاً للعادات العراقية وحتى الكلام باللهجة العراقية".
ولفت إلى أن السبب الرئيسي في إنشاء المطعم هو وجود جالية عربية كبيرة بإسطنبول مضيفًا "وجدت أنه من الممكن أن تشغل هذه الجالية المشروع من الناحية التجارية، كما حاولنا نقل المطبخ العراقي لباقي العرب وتجربة مدى تقبلهم له".
العراضة السورية تنقل الشام لإسطنبول
وتأتي المطاعم السورية في القلب من تشكيلة المطاعم العربية المنتشرة في إسطنبول فلا تكاد تجد حيّاً أو شارعاً إلا ويضم مطعماً سورياً أو حلوانياً سورياً يقدم النكهة الشامية المميزة للطعام.
ومن أبرز هذه المطاعم "ليالي شامية" فهو لم يكتف بنقل الأطعمة السورية ولكنه حرص على نقل الحارة الشامية والفلكلور متمثلاً بأغاني العراضة داخل أروقة المطعم.
تحدثنا مع أيمن بكداش، مدير المطعم الذي أوضح أن الفكرة بدأت بهدف اجتذاب السياح العرب، وخلق بيئة عربية داخل المجتمع التركي ولكن الهدف تطور ليشمل أيضا تقديم بيئة عربية للمغتربين العرب في تركيا.