قال مصدر محلي في مدينة تعز، إن خمسة افراد من أسرة واحد قتلوا- اليوم الاثنين- عقب تعرض منزلهم لصاروخ كاتيوشا أطلقته مليشيات الحوثي وقوات صالح، فيما كثفت الميليشيات من قصفها على الأحياء الشرقية في المدينة في مغرب يوم العيد.

وأضاف المصدر أن قرى في مديرية الصلو تلقت مقذوفات نارية قادمه من ناحية الحوثيين. حيث يتمركزون في خدير. ما ادى الى مقتل 5 من أسرة واحدة في قرية الورد في مديرية الصلو.

من جهته قال الناطق باسم المجلس العسكري في محافظة تعز منصور الحساني "ان مليشيات الحوثي وصالح ارتكبت جريمة ضد انسانية في منطقة الصلو يوم العيد في تمام الساعة الحادية عشر والنصف ظهراً, إثر سقوط صاروخ كاتيوشا على منزل المواطن محمد عبدالله العمدة أدى الى استشهاد ثلاث نساء وطفلين ,وجرح بقية افراد الأسرة ". واكد ان الصاروخ أطلقه الحوثيون وقوات صالح من دمنة خدير.

وأضاف العقيد الحساني ان "المليشيات لازالت تنفذ حرب إبادة في تعز ضد المدنيين العزل وتتعمد قتل الأطفال والنساء وضرب المناطق السكانية بالأسلحة الثقيلة الذي يدل علي حالة من الانهيار والإفلاس الأخلاقي وهو أسلوب المنهزم المنكسر الذي يلجأ الي تعويض هزائمه بقتل المدنيين العزل".

ويأتي القصف على قرى "الصلو" بعد إحباط الجيش الوطني والمقاومة هجومهم- اليوم الاثنين- على تباب الصيرتين والصيار شرق تعز.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية: إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت- اليوم الاثنين، من صد هجوم عنيف لمليشيا الحوثي والمخلوع، على مواقعها في هيجة الشرج بمديرية الصلو جنوب شرق المدينة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين، استخدمت المقاومة والجيش الوطني خلالها صواريخ حرارية في استهداف مواقع المليشيا الانقلابية.

إلى ذلك، تظاهر العشرات من المواطنين- اليوم الإثنين، في ساحة "الحرية" بتعز، وسط البلاد، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى، مطالبين برفع الحصار عن المدينة، ووقف القصف الذي يشنه الحوثيون على المدنيين والأحياء السكنية.

وتحاصر مليشيات الحوثي وصالح، مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.

وفي الـ18 من أغسطس/آب الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل الحوثيون السيطرة على معبر غراب غربي المدينة.

ودعا المشاركون، الجيش والمقاومة الشعبية إلى استكمال عملية تحرير المدينة، واستعادتها من الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صـالـح.

وأشار خطيب العيد في خطبته، إلى أن رفع الحصار عن المدنيين، بات ضرورة ملحة، خصوصا مع تردي الوضع الإنساني والصحي، في المدينة.