آخر الاخبار

الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج

مستشار رئاسي : المسارين السياسي والعسكري سيكونان حاضرين في المرحلة القادمة

الإثنين 08 أغسطس-آب 2016 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 1848

كشف مستشار الرئيس اليمني، وعضو لجنة المشاورات في الكويت محمد العامري، أن الشرعية اليمنية تتجه للعمل على مسارين سياسي وعسكري خلال المرحلة القادمة، في ضوء تعثر المفاوضات في الكويت.

ونقلت صحيفة عكاظ عن «العامري» القول أن المسارين السياسي والعسكري سيكونان حاضرين في المرحلة القادمة، موضحا أن التقدم على الأرض وتحقيق مكاسب عسكرية سيدفعان العملية السياسية وفي حال حققت الشرعية نجاحات عسكرية سينعكس ذلك على الجانب السياسي.

وأضاف: لو أن الحوثيين وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح صادقون، ممكن أن تكون النقاط التسع مقدمة حقيقية لتحقيق السلام، لكن حتى لو أعلنوا التزامهم فإننا نعرف أنهم ينقلبون على تعهداتهم ولا يعرفون الوفاء بالعهود وكل ما يجيدونه النكث لأي اتفاق، لافتا إلى أن الانقلابيين طوال الفترة الماضية ظلوا يبحثون عن شرعنة لانقلابهم من خلال الكويت ومراوغاتهم ومماطلاتهم وتمردهم وبحثهم المستمر لإفشال المشاورات أو الاستفادة من الوقت، كما كان هدفهم الرئيسي تخفيف الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي.

وأشار إلى أن ما حدث في الكويت من اتفاق محدد بين الحكومة والمتمردين كان نصرا سياسيا للشرعية وللتحالف، لأنهم سوقوا أنفسهم لدى المجتمع الدولي أنهم فئة مضطهدة ومعتدى عليها، لكن المجتمع الدولي أدرك أكاذيبهم وعرف عن قرب أنهم فئة ماكرة ومتقلبة ولا تفي بالعهود والمواثيق.

وبين بأن المشاورات مع الجماعات الانقلابية مرت بمحطات كثيرة، الأولى الرفض التام لأي جهود رامية لتحقيق السلام فيما يتعلق بأي حوار أو لقاء أو تشاور قبل تحرير عدن، لكن بعد تحريرها قبلوا بالتشاور في جنيف1 وكنا نتلمس منهم أكثر مماطلة ويريدون الاعتراف بسلطة الأمر الواقع ولم يحدث أي لقاء مباشر معهم، لكن المحطة الثانية حصل تقارب كبير وبدأت حينها المرونة والمماطلة.

وأعتبر «المسؤول الرئاسي» قبول الانقلابيين بالمشاورات في الكويت استسلاما، خصوصا أنه لم يكن يتوقع أحد قبولهم بالمشاورات، إلا أنهم جاءوا صاغرين منصاعين، وهذا يدل على فاعلية وتأثير عاصفة الحزم التي حققت الكثير من أهدافها ولم يبق إلا القليل.