وثّق ائتلاف الإغاثة الإنسانية في محافظة تعز اليمنية، مقتل 46 مدنياً وإصابة 612 آخرين، بينهم نساء وأطفال خلال يوليو/تموز الماضي، وذلك من جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية.

وذكر ائتلاف الإغاثة، في تقرير صدر أمس السبت، أن منزلين سكنيين تعرضا للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في مناطق شرقي المدينة، بالإضافة إلى تضرر منزلين آخرين كلياً، و9 منازل تضررت جزئياً من جراء القصف العشوائي، كما تم إحراق عشرة منازل في قرية الصراري في جبل صبر جنوب تعز.

وأضاف ائتلاف أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال مقطوعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، في ظل الحصار الخانق الذي ما زال مفروضاً على مداخل المدينة من قبل مسلحي جماعة "أنصار الله" والمخلوع صالح، الذين يتمركزون في أطراف المدينة.

القبيطة والصراري

وشهدت مديرية القبيطة الواقعة على الحدود بين محافظة تعز ولحج الجنوبية، والتابعة إدارياً لمحافظة لحج، إلى جانب قرية الصراري في مديرية صبر الموادم جنوب شرقي تعز، مواجهات مسلحة بين قوات الشرعية ومليشيات الانقلاب، تضرر على إثرها السكان ونزحوا من مناطقهم. وفقاً للتقرير.

نزوح

فيما شهدت مديرية حيفان الواقعة جنوبي محافظة تعز، موجة نزوح واسعة، إبان الحرب التي شهدتها في الأسابيع الأخيرة.

وأشار الائتلاف، إلى أن 441 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير الجماعي بالقوة من منازلها، منها 421 أسرة في مديرية حيفان، 142 أسرة نزحت فقط من عزلة الأعبوس في حيفان أيضاً، كما نزحت 11 أسرة من منطقة غراب غربي تعز، و9 أسر من الجحملية شرق المدينة.