الجيش الوطني يصّعد ويكثف عملياته بالقرب من مركز الحوثيين في صعدة

الجمعة 05 أغسطس-آب 2016 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2780

رفع الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية في اليمن، من عملياته العسكرية في كثير من الجبهات لتحرير المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فيما عزز الجيش بعض الجبهات بالدفع بعدد من المقاتلين الموالين للشرعية للضغط على الانقلابيين ودفعهم للتراجع إلى المواقع الخلفية.

وبحسب صحيفة الشرق الاوسط فقد كثف الجيش عملياته خلال الساعات الماضية على مواقع حيوية بالقرب من مركز الحوثيين في صعدة، وجبهة نهم، المحور الرئيسي لدخول العاصمة اليمنية صنعاء، وهي ما يرى مراقبون أنها عملية ضغط مباشرة، من خلال التوغل في هذه المناطق، على وفد «الحوثيين ­ صالح» المشارك في مشاورات الكويت للقبول بالخطة التي تقدم بها إسماعيل ولد الشيخ لعودة الطرفين إلى طاولة المشاورات، التي وقع عليها وفد الحكومة في وقت سابق.

وشدد المراقبون على أهمية تكثيف العمليات العسكرية خلال الـ24 ساعة المقبلة، على مركز القيادة للميليشيات والحرس الجمهوري، وضرب الأهداف الرئيسية في مدن يعتقد أنها تتبع الميليشيات، مع أهمية التقدم نحو مطار صنعاء في الساعات المقبلة وفرض السيطرة العسكرية عليه.

ومن أبرز الأعمال العسكرية التي نفذتها قوات الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية في منطقة الجوف، إكمال عملياتها العسكرية في المحافظة والسيطرة على معظم المساحة ذات الجغرافيا الواسعة، فيما تقدمت كتائب للمقاومة باتجاه الشمال من المدينة لتحرير بعض المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي صالح، وذلك بهدف الوصول إلى حرف سفيان في عمران وإلى صعدة.

وفي حجة، نجحت مجموعة خاصة تابعة للجيش الوطني في تنفيذ عملية عسكرية، والتسلل إلى مواقع يسيطر عليها الانقلابيون في المنطقة، وتمكنت من تنفيذ عملية نوعية جنوب غربي الجمرك القديم، وتمكنت من قتل 7 من ميليشيات المتمردين، وخرجت من الموقع بعد أن دمرت أحد مستودعات السلاح الصغيرة.

وذكر مصدر عسكري أن هذا التحركات الميدانية تأتي متوازية في جميع الجبهات، وأن «التقدم يسير وفق الاستراتيجية التي وضعتها القيادة العسكرية، خصوصا في محوري جبهة نهم، وجبهة الجوف، وهذه النجاح تدعمه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية التي توفر القطاع الجوي وتضرب كثيرا من المواقع العسكرية المهمة للانقلابيين في مختلف المواقع، من أبرزها أهداف عسكرية لميليشيات الحوثي والمخلوع في (مثلث عاهم)».

وشدد المصدر على أن «الفرصة سانحة الآن لدك كثير من معاقل الحوثيين، التي تعتقد قيادتها أنها تسيطر على الوضع الميداني، وهو مغاير لما نلمسه في المواجهات المباشرة التي يتضح منها ضعف القدرة العسكرية القتالية لدى الانقلابيين، والذي كان واضحا وجليا من فرار عشرات المجاميع والكتائب العسكرية من المواجهات المباشرة»، موضحا أن «هذا السقوط الذريع في المعارك يؤكد أن هناك فجوة في إيصال المعلومة أو إصدار الأوامر بين قياداتهم والأفراد».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن