أكد عدد من اعضاء مؤتمر الرياض، إن الوطن اليوم أمام منعطف تاريخي هام يتميز بوجود لحظة تاريخية وقيادة تاريخية ومشروع تاريخي وتحالف تاريخي علينا التمسك الكامل بهذه اللحظة وتميزها، مجددين تأكيدهم علی تأييدهم ودعمهم المطلق وكل ما تقوم به لإستعادة العاصمة وما تبقى من أراض تحت سيطرة الإنقلابيين.

وأدان اعضاء مؤتمر الرياض في اجتماع لهم بالعاصمة الرياض، ما قام به المخلوع صالح والحوثيين من تشكيل مجلس سياسي، مشيرين الى أنه محاولة لإعادة وتدوير إنقلابهم وتقاسمهم ويعتبر امتداد للانقلاب ذاته أكد ظهور المخلوع صالح كشريك فعلي ورسمي والذي حاول إخفائه في السابق .

وأكد بيان صادر عن الاجتماع وصل "مأرب برس" نسخة منه إن إعلان الحوثي وصالح يُعتبر تحديا واستهتار واضح وانقلاب علی الإجماع الوطني والإقليمي والدولي وعلی مشاورات الكويت وكل محاولات السلام المبذولة مما يدلل بأنهم دعاة حرب لمشروع أعلن حربه على الجميع.

واهاب بكل قوى المجتمع اليمني ومكوناته الإلتفاف حول الشرعية ومشروعها -الذي يجب أن يكون مشروعنا الوطني الجامع- والتحالف واقتناص هذه الفرصة التاريخية، داعيا الشرعية الدولية مُمَثلة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظماتها والدول الراعية القيام بواجبها القانوني والإنساني والإخلاقي من خلال إدانة وإلزام الإنقلابيين باحترام وتطبيق القرارات والمواثيق الدولية التي رفضوا الإنصياع لها.

كما دعا القيادة السياسية ممثلة بالرئاسة والحكومة إلى التمسك بقرارات إعلان مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن الذي حضى بإجماع محلي وتأييد إقليمي ودولي كمرجعية أساسية ضمن المرجعيات والثوابت الوطنية، وتفعيل وتحويل مؤتمر الرياض الی مجلس وطني لدعم ومساندة الشرعية أمتدادا واعترافاً لدوره الذي قام به.في هذه المرحلة الاستثنائية.

وأثنى البيان على دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة علی دعمهم الكبير والمتنوع والامحدود للشرعية اليمنية ووقوفهم الكبير الی جانب إخوانهم اليمنيين في الداخل والخارج من أجل مواجهة وإزالة الانقلاب بكل أسبابه ومبرراته ودوافعه وأهدافه من أجل اعادة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.

واتفق الحاضرون على تشكيل لجنة منهم لمتابعة المستجدات ومتابعة تحويل مؤتمر الرياض الى مجلس وطني لدعم ومساندة الشرعية ومتابعة ما يواجهه الأعضاء في الداخل والخارج نتيجة مواقفهم في مواجهة الإنقلاب.