تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
كشف مسؤول يمني في الجيش الموالي لقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيا الحوثي أن علي صالح «سلم الحوثيين احد اهم مخازن الاسلحة الروسية والكورية الذي كان مخفياً في أنفاق جبلية، ويحتوي على صواريخ سام ، وسكود وتوشكا، كما عززهم بأكثر من 10 آلاف مقاتل من قوات النخبة، التي تدربت على يد الجيشين الاميركي والاردني، تحت مسمى (الحرس الجهوري) وأرسلهم بقيادة شقيقه، على شكل جماعات صغيرة، إلى الحدود السعودية مع اليمن».
ونقلت «الراي» الكويتية عن مسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، قوله أن «علي صالح اتفق مع الحوثيين على ان يتم تعزيز الجبهة الحدودية مع السعودية بحجة انها الداعم الجوي الاساس لقوات (الرئيس)عبد ربه منصور هادي».
وادعى الرئيس السابق في حوار تلفزيوني ان معه اسلحة «تكفي 11 عاما»، وانه كان ينتظر مثل هذا اليوم، قائلا: «انتم تعتقدون ان عتادنا قد انتهى او سينتهي، ماانتهاش، لدينا مخزون يكفينا 11 سنة، وعلي عبدالله صالح رتّب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني، مش ضد السعودية، بل للدفاع عن بلده، عن وطنه، عن كرامته، عن عزته، ولدينا مخزون يكفينا لكي ندافع».
وأرجع المسؤول سبب فتح هذه المخازن وتسليمها إلى الحوثيين لسببين اثنين، اولهما عدم موافقة السعودية على وقف القصف الجوي والزحف البري والبحري من قبل دول التحالف وقوات هادي، وثانيهما عدم الالتزام بالاتفاق الذي جرى في ظهران الجنوب (مع الحوثيين ) بوقف قصف المحافظات الشمالية مقابل وقف التعدي على الاراضي السعودية».
وأكمل المسؤول: «اعتبر علي صالح المبادرة إذهاباً لماء الوجه، وأن حوار الكويت اذا لم ينجح فان الحل هو الحسم لأي طرف»، مؤكدا، نقلا عن علي صالح، ان «الحدود السعودية هي الاهم لوقف المملكة دعمها لشرعية هادي، وخصوصا جوياً».