سلم قيادي حوثي نفسه، الثلاثاء، إلى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف شمالي البلاد، بحسب متحدث في المقاومة.

وقال عبد الله الأشرف، الناطق باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف، إن “القيادي الحوثي، مبخوت الحصان، سلم نفسه، اليوم، للجيش والمقاومة في المحافظة”.

وأضاف أن “الحصان أبدى استعداده للقتال في صفوف القوات الموالية للحكومة ضد المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في الجوف”.

واعتبر الأشرف تسليم القيادي الحوثي نفسه بأنه “مؤشر عن تخلي قبائل الجوف عن الحوثيين، الذين يواجهون مقاومة كبيرة في المحافظة”، خصوصاً أن ذلك جاء بعد أيام قليلة، من تسليم قيادي حوثي آخر نفسه للقوات الحكومية بالمحافظة نفسها. وينتمي الحصان إلى قبائل “بني نوف” التي تعتبر من القبائل المساندة للحوثيين في المنطقة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل جماعة (الحوثيين) تؤكد أو تنفي فيه ما حصل مع هذا القيادي.

فيما حذر ناشطون عبر مأرب برس من ما اسموه "مسرحية" تسليم هذه القيادات نفسها للمقاومة .. مؤكدين على ضرورة توخي الحيطة من تحركاتها لاحقًا.

ومساء السبت الماضي، سلم القيادي الحوثي، حمد جريم، نفسه ومجاميعه لقيادة الجيش والمقاومة في الجوف، التي أعطتهم الأمان للعيش في بيوتهم بمديرية المصلوب في المحافظة.

وتقول قوات الجيش الوطني والمقاومة إن حوالي 80% من أراضي محافظة الجوف، باتت محررة من الحوثيين وقوات صالح، في حين ما زالت تدور اشتباكات في بعض المناطق منذ أكثر من عام.

وتكمن أهمية الجوف، كونها حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود، والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة “مأرب” النفطية، ومحافظة “صعدة” معقل الحوثيين.


للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط     
   
https://telegram.me/marebpress1