قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
قامت ميليشيات #الحوثي الانقلابية، الاثنين، بتفجير منازل في مديرية حزم العدين بمحافظة #إب وسط #اليمن.
وبحسب مصادر محلية، "قامت ميليشيات الحوثي بتفجير 3 منازل في حزم العدين غرب مدينة إب بعد يومين من تفجيرها منزلين بمنطقة الشعاور بذات المحافظة.
وكانت تقارير إحصائية قد أشارت إلى قيام الجماعة بتفجير أكثر من 500 منزل خلال نحو عامين في عدة محافظات.
وكان أول منزل فجره الحوثيون هو منزل زعيم قبيلة حاشد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، والواقع في مسقط رأسه بمديرية خمر محافظة عمران، وذلك حينما توغلت الجماعة في تلك المناطق منتصف 2014 بدعم من قوات المخلوع علي عبدالله صالح.
وأوضحت دراسات وأبحاث أن #تفجير بيوت الخصوم هو عادة إمامية قديمة ومتجذرة في أنظمة الحكم الإمامية - التي يهدف مشروع الحوثي إلى إعادتها - منذ وصول الهادي الرسي إلى اليمن قبل أكثر من ألف عام.
وفي تصريح صحفي قال الباحث والخبير النفسي مجيب عبدالوهاب، إن عقدة الاختفاء في الكهوف والتشرد بين جحور الجبال لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي هو الدافع الرئيسي وراء نزعة الانتقام عبر تدمير منازل الخصوم وحتى بعض المواطنين العاديين.
وأضاف عبدالوهاب: "منذ بدء حروب المتمردين ضد الدولة في 2004 لم يعرف زعيم الانقلابيين حياة المنازل، وعاش متنقلا بين سلسلة جبال مران وحيدان وغيرها في صعدة، ولاحقا أصبح يقيم في كهف أو كهوف سرية بصعدة، وهو ما ولّد لديه هوس تفجير المنازل، وأصبح همه الأول تفجير منازل الخصوم والمعارضين وحتى منازل مواطنين عاديين لكونها فخمة وجميلة".
وتابع: "هذه النزعة الانتقامية تكشف أن حقد زعيم المتمردين لا يقف عند تدمير مئات المنازل وإنما هو بات يتلذذ بتدمير المدن كما هو حاصل في تعز وقبلها عدن وربما يحدث نفس السيناريو في صنعاء إذا ظلت جماعته ترفض الجنوح للسلم. وباختصار فإن على اليمنيين أن يدركوا أن خطره سيكون كارثيا على اليمن برمته إذا لم ينخرطوا جميعا في صفوف الشرعية".