لم تلتزم الميليشيات الانقلابية يوما بالقرارات الدولية والالتزام بأمن حدود الدول المجاورة، بل طالما سعى الانقلابيون إلى ترويع المدنيين واستهداف المناطق الحدودية للسعودية، يأتي ذلك تزامنا مع تصعيد هذه الميليشيات لهجماتها على مواقع الجيش الوطني والمقاومة والأحياء السكنية في مأرب وتعز ولحج والجوف، رغم التفاهمات الأمنية في مشاورات الكويت حول وقف التصعيد.

ونقلت صحيفة عكاظ عن مصادر عسكرية أن الميليشيات الانقلابية مستمرة في إطلاق صواريخ بالستية على مدينة مأرب، والجوف.

وأشارت إلى أن الهجمات مستمرة على مواقع الجيش الوطني في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وكذلك على معسكراته الواقعة في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، كما قامت باستهداف مواقع الجيش في مديرية حرض بمحافظة حجة شمال اليمن.

وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت أمس الأول في بيان لها، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخا باليستيا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران، وتم اعتراض الصاروخ دون أي أضرار، وبادرت قوات التحالف الجوية في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ.