دعا  متحدث بالجيش الوطني الأربعاء، الأمم المتحدة،إلى إرسال لجنة تحقيق في “الجرائم” التي ارتكبها الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في محافظة تعز وسط البلاد.

وقال العقيد الركن منصور الحساني الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني في تعز في بيان صحافي، “ندعو الأمم المتحدة إلى إرسال لجنة تحقق في كل الجرائم التي ارتكبت من قبل الحوثيين وقوات صالح في تعز و أن تعمل على إيقاف مسلسل القتل اليومي في المحافظة”.

وأضاف الحساني أن “الأمم المتحدة وافقت على إرسال لجنة أممية للإطمئنان وتقصي الحقائق في قرية الصراري بمنطقة صبر جنوبي محافظة تعز، بطلب من مليشيات الانقلاب (مسلحو الحوثي وصالح) لتمنع الجيش والمقاومة من اعتقال عدد من عناصر الحوثي الذين قدموا من محافظة صعدة(معقل الحوثيين شمالي اليمن)، ومعهم كميات من الأسلحة المخزنة ويخططون لتفجير الوضع هناك، بينما محافظة تعز لها عام ونصف محاصرة ويمنع عنها الماء والأكل والدواء ويقتل أطفالها ونسائها وتهدم بيوتها على رؤس ساكنيها من قبل المليشيات، وتمارس فيها أبشع الجرائم الإنسانية من تفجير للبيوت ومن تهجير ومن قتل للمدنين أمام ذويهم”.

وتابع ” كل هذه الممارسات الإجرامية لم تحرك إنسانية الأمم المتحدة، بل وقفت تتفرج علينا ونحن نحاصر ونقتل وكأن الأمر لا يعنيها، فيما تتحرك اليوم لمجموعة قتله مجرمين قدموا من صعدة، وأيديهم تلطخت بدماء أطفالنا وهدم بيوتنا”.

ودعا المتحدث العسكري كل أبناء تعز بمختلف تخصصاتهم وكل أبناء اليمن وكل أحرار العالم، إلى إيقاف ما وصفها “إزدواجية التعامل” والتصرفات غير العادلة الصادرة عن المنظمة الدولية، والكيل بمكيالين مع قضية تعز.