الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة
قال حمزة الحوثي، القيادي رفيع المستوى بجماعة " (الحوثيين)، والعضو بوفد الجماعة بمشاورات الكويت، اليوم السبت، إنه يتوقع "تصعيداً عسكرياً خلال الأيام المقبلة"، وخلال أيام عيد الفطر.
وأضاف، في تصريحات صحفية أدلى بها بمطار صنعاء، لدى عودة الوفد إلى العاصمة اليمنية "نتوقع تصعيداً عسكرياً خلال الأيام القادمة وخلال أيام العيد وما بعدها".
وأشار "الحوثي" إلى أن "هناك من يسعى إلى التصعيد العسكري خلال هذه المرحلة، من أجل قلب الطاولة والمعادلة على ما تم التوصل إليه في مفاوضات الكويت".
وأضاف "لقد خاض وفدنا مناقشات ومشاورات صعبة جدا دامت أكثر من 70 يوما، تمحورت على ثلاثة محاور رئيسية أهمها، الجانب السياسي المكون من ثلاث نقاط هي المؤسسة الرئاسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، واستئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف فيها".
وعاد اليوم السبت، وفد جماعة الحوثي وحزب الرئيس السابق "علي عبد الله صالح" إلى العاصمة صنعاء، بعد تعليق المشاورات لمدة أسبوعين.
ويتوقع مراقبون أن تشهد الأيام المقبلة جولة جديدة من الحرب التي هدأت وتيرتها بعض الشيء طيلة فترة المشاورات، بعد أن فشلت الأخيرة في التوصل لاتفاق يرضي الطرفين.
ومنذ 21 نيسان/أبريل الماضي، شهدت الكويت، مشاورات سلام، بين طرفي الصراع اليمني، الحكومة الشرعية من جهة، والحوثيين وحزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، لبحث سبل حل أزمة تعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين، لكنها ُعلّقت الأربعاء الماضي، لمدة أسبوعين.
وخلّفت الحرب اليمنية، آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون شخص (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.