آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

المخلوع يتسلم اسلحة من أمريكا بقيمة 500 مليون دولار ويسلمها للحوثيين

الأحد 19 يونيو-حزيران 2016 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4291

كشف اللواء أحمد سيف، قائد المنطقة العسكرية الرابعة عن أن الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيين والمخلوع، هي تلك الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة في إطار مساعدة اليمن لإنشاء وحدات عسكرية لمكافحة الإرهاب، وأرسلت في تلك الفترة عندما كان صالح يحكم البلاد، وأرسلت إلى مستودعات في العاصمة اليمنية صنعاء للاستفادة منها بعد إكمال الخطوات الأولى لهذه الوحدات.

وأضاف اللواء سيف، أن هذه الأسلحة التي تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، كانت مجهولة لدى غالبية المسؤولين العسكريين، إلى أن ظهرت الآن في المعارك، وتستخدم بشكل عشوائي ضد المدنيين في المقام الأول ومن ثم المواجهات العسكرية، وهي أسلحة حديثة وجديدة لم يكن الحوثيون يمتلكونها في وقت سابق.

واستولت ميليشيا الحوثيين بدعم من حليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على أسلحة نوعية قيمتها تتجاوز 500 مليون دولار، قدمتها الحكومة الأميركية على شكل معونات للحكومة اليمنية التي كان يرأسها صالح في منتصف 2009؛ وذلك بهدف مواجهة العمليات الإرهابية في عدد من المناطق، ومنها صعدة التي تعد مقرا عسكريا لما يعرف بـ«أنصار الله».

وظلت هذه الأسلحة النوعية حبيسة مستودعات تجهلها القيادات العسكرية في القوات المسلحة، خصوصا تلك الموالية للشرعية، إلى أن ظهرت خلال الأيام الماضية في ساحة المعركة، وتحديدا في المواجهات المباشرة في المنطقة الرابعة جنوب اليمن، وبعض المواقع التي لم ترصد من قبل الجيش الوطني، إلا أنها وبحسب مصادر عسكرية بدأت تظهر وبشكل كبير في المعارك وتدريجيا ستكون السلاح الوحيد مع تضييق الخناق على الميليشيات.

ويرى مراقبون، أن الرئيس المخلوع تمكن مع بعض القيادات في الحرس الجمهوري والمقربة منه، من إخفاء هذه الأسلحة ووضعها في مستودعات خارج نطاق القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية، ليتحكم في آلية استخدامها والأفراد أو الجهات التي ستقوم باستخدام أجهزة حديثة متنوعة وصلت من أميركا للبلاد، موضحين أن علي عبد الله صالح ما بين 2008 ـ 2011 كان يعمل على حشد قواه وجميع ما يمكن من الأسلحة والأفراد استعدادا لمواجهات مستقبلية.

وأشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة، إلى أن هناك أسلحة أخرى مختلفة النوع والمصدر، ومنها أسلحة مضادة للدبابات، وأسلحة روسية متنوعة، وأسلحة القناصة وهي جديدة من عيار 12.7، إلا أن جميع هذه الأسلحة لن تؤثر في صلابة وقوة الجيش الوطني في الدفاع وتحرير ما تبقى من مدن تقع تحت سيطرة الحوثيين، خصوصا أن الجيش مدعوما بالمقاومة يحقق انتصارات وتقدمًا على الجبهات كافة.

وفي اتجاه المنطقة الرابعة، قال اللواء سيف، إن «الحوثيين سعوا خلال الفترة الماضية في الدفع باحتياطيات عسكرية كبيرة باتجاه المنطقة الرابعة، وانزلوا ألوية للحرس الرئيسي جمعت بشكل كبير؛ وذلك بهدف شنّ هجمات متتالية لاقتحام عدد من المواقع الرئيسية التي حررت في أوقات سابقة».

واستطرد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، أن «الخطة التي وضعتها الميليشيا شملت شنّ ثلاث هجمات منسقة وقوية للإطاحة بالجيش في اتجاه باب المندب، وآخر باتجاه كرش، وهجومين استثنائيين باتجاه القبيطة، والوازعية، ونجح الجيش في إفشال هذا المخطط بكامله ووقف هذه الهجمات الثلاث على محاور رئيسية في البلاد»، لافتا أنه بعد تكبد الحوثيين الخسائر انتقل الجيش الوطني للهجوم المعاكس والتقدم في مسارات مختلفة، كما سيطر الجيش على المرتفعات والمواقع المهمة، التي كانوا يسيطرون عليها في وقت سابق.

وحول سقوط أسرى في قبضة الجيش الوطني، قال اللواء سيف، إن «المعارك التي شنها الجيش في المنطقة الرابعة كانت قوية وتمكن الجيش من تكبيد ميليشيا الحوثيين خسائر كبيرة في العتاد، وفرّ خلال المواجهات الكثير من أتباع الحوثيين، كما تمكن الجيش من أسر قرابة 30 شخصا من أفراد الميليشيا».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن