سقطت قذيفتان هاون على مدينة صعدة إحداهما بساحة التدريب بمقر اللواء الخامس عشر مشاه التدريب والأخرى بمزرعة احمد مناع شقيق محافظ المحافظة .

وقالت مصادر في مدينة صعدة لـ\" مأرب برس \" ان القذيفتان لم توقع أي إصابة في الأرواح، فيما شهد محيط المدينة التي لازالت تعيش في الظلام منذ اكثر من أسبوع اشتباكات مسلحة بين الجيش وأتباع الحوثي.

وتعود اسباب انقطاع الكهرباء الى عدم توفر مادة الديزل في المدينة بعد ان قطع الحوثيين الطريق امام ناقلات النفط والديزل من الوصول الى صعدة.

في الجانب الميداني لازال عدد من عناصر الحوثي يتحصنون في منطقة محضة برغم اعلان الجيش السيطرة عليها، فيما نفى تقرير لمكتب عبدالملك الحوثي مزاعم الجيش وقال التقرير محاولة ان الجيش قام بالزحف المكثف والمدعم بالآليات العسكرية الثقيلة على منطقة [محضة] واستمرت المواجهات الشرسة والعنيفة حتى آخر النهار قال التقرير ان الحوثيين تمكنوا من تدمير أربع دبابات اثنتان منها محروقة والتصدي للزحف الذي أُجبر على التراجع دون أن يحقق أي تقدم يذكر، وأثناء المواجهات تمكن من قتل قائد عسكري كبير يدعى/ أحمد الفضلي في موقع [الصمع] برصاص قناصة .

في نفس الصعيد أبدى بعض الضباط تذمرهم من سير الحرب حيث قال احدهم لـ\" مأرب برس \" انه لايعلم ماهي الحكمة من ايقاف المعارك في بعض المناطق خصوصاً بعد تقدم الجيش موضحاً ان الجيش كان يتقدم بشكل كبير في منطقة محضه وانه الحق خسائر بشرية كبيرة بالحوثيين ولكن اوامر عليا أوقفت المعارك مما افسح المجال لعناصر من الحوثيين التمركز في بعض البيوت التي لم يصل اليها الجيش والتي كانت في متناول ايدي الجيش، مبدياً استغرابه لطريقة أدرة المعارك.

وعلى الجانب الميداني حقق الجيش تقدم في جبهة مران حيث شن هجوم مكثف بهدف استعادة السيطرة على مران وقالت مصادر عسكرية ان لواء العمالقة سيطر على منطقة الملاحيظ الإستراتيجية، وهو ما قد يمهد الطريق امام الجيش للسيطرة المرجوة على مران والتي يحاصر فيها وتحديداً بمنطقة الجميمة العميد/ عبد العزيز الشهاري قائد اللواء 17 مشاة وجنوده.

وفي سياق متصل تشهد منطقة وادي بني جباره توتر بعد قطع الطريق امام الجيش من قبل اتباع الحوثي والذي يحاول الأهالي من قبائل وائله هناك طردهم من مناطق تواجدهم وهو الأمر الذي قوبل بالرفض منهم الا بتوجيه من السيد " عبد الملك الحوثي " .

وفي الجانب الآخر سمع صباح اليوم الاحد دوي اصوات المدافع والكاتوشا في منطقة بني حشيش ليُسمع في مشارف صنعاء مما يؤكد تجدد المعارك هناك وبشكل عنيف بعد ان ساء الهدوء النسبي لعدة ايام.

ولازالت اصوات المدافع الثقيلة التي تهز اطراف مدينة صنعاء الشماليةهي المشهد الأبرز في ظل انعدام اي معلومات عن سير المعارك في بني حشيش والتي كان الجيش اعلن سيطرته الكاملة عليها في وقت سابق