ضمت كشوفات خاصة بالمعتقلين والأسرى تقدم بها وفد الإنقلابيين وسلمها للمبعوث الأممي اسم نجل المخلوع احمد علي عبدالله صالح.

وتقدم اسم احمد علي قائمة مكونة من 3760 اسمًا قال وفد الإنقلابيين انهم اسرى ومعتقلين.

ورود نجل صالح في الكشوفات الخاصة بالمعتقلين يحمل تفسيرين اثنين بحسب مراقبون تحدثوا لمأرب برس الأول هو أن الإنقلابيين يريدون تعطيل أي اتفاق عملي لإطلاق المعتقلين والمختطفين والاكتفاء بتبادل بعض اسرى الحرب باستخدام ورقة احمد علي للتفاوض عليها، مع حديث لمقربين من صالح بأن نجله يقبع تحت الاقامة الجبرية في دولة الإمارات.

الثاني هو عرقلة اطلاق شخصيات كبيرة نص عليها قرار مجلس الأمن مثل وزير الدفاع الصبيحي والبقية ،ومقاضاة ذلك بإطلاق نجل صالح والتحجج أن دولة الأمارات تحتجزه.

جدير بالذكر هنا أن وزير الدولة للشؤون الخارجية بالامارات العربية المتحدة الدكتور انور قرقاش غرد في ديسمبر الماضي بقوله ان الحوثيين المتمردين قوضو الدولة اليمنية واستقرار الجميع.

ويضيف"-أن ذلك التقويض ظهر من خلال موقف الحوثيين المتردد حول قضية المعتقلين "

وفي أحد الردود على تغريدة الوزير قرقاش علق نجل شقيق المخلوع صالح "طارق محمد عبدالله صالح بقوله "ليسو معتقلين ياقرقاش هم اسرى حرب وليسو ضيوف عند ابو خالد وتم الغدر بهم واعتقالهم "

 
وكانت محادثات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت شهدت امس تقدماً إيجابياً خاصة فيما يتعلق بلجنة المعتقلين والأسرى، حيث كشفت مصادر مقربة من وفدي مفاوضات السلام اليمنية في الكويت أن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد تسلم كشوفات من الطرفين، ضمت 6390 اسما لمعتقلين وأسرى ومخطوفين، وذلك تمهيداً لمراجعتها والتدقيق فيها والتثبت من صحتها ومصير ووضعية كل شخص ورد اسمه فيها.

وأوضحت مصادر مفاوضة أن وفد الحكومة قدم كشفاً ضم 2630 اسماً، يتقدمهم اسم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع المعتقل لدى الانقلابيين منذ الخامس والعشرين من مارس عام 2015، في حين ضم الكشف المقدم من وفد الانقلابيين 3760 اسما يتقدمهم العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس المخلوع.

الدفعة الأولى قبل رمضان

يذكر أن مصادر في الوفد الحكومي كانت كشفت الأحد أن لجنة المعتقلين والأسرى ستجتمع مساء لاستكمال بيانات وكشوفات المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا، والمقدمة من طرفي النزاع، وذلك لمراجعتها وتقديمها إلى المبعوث الأممي تمهيداً لإجراءات تأمين الإفراج عن الدفعة الأولى التي من المتوقع أن يصل عددها إلى نحو ألف شخص قبل حلول شهر رمضان.

ويشارك في اجتماعات اللجنة خبراء أمميون بمشاركة من هيئة الصليب الأحمر الدولي لمساعدة طرفي النزاع على وضع آلية تنفيذية فعالة وجدول زمني للإفراج عن جميع المعتقلين.

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط            
        
https://telegram.me/marebpress  1