بعد أكثر من 40 يوم على انطلاق المشاورات اليمنية في العاصمة الكويتية وبرعاية أممية، اعلن المبعوث الاممي عن تقدم في المشاورات، مؤكدا الاقتراب من الاتفاق على حل سياسي شامل، بعد مناقشة تفاصيل وآليات الانسحاب وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة مع وفد "الانقلابيين".

وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت تقترب من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل، مشيراً إلى تحقيق تقدم في ملف المعتقلين والأسرى.

وقال ولد الشيخ في بيان صحافي: “نحن نقترب من الاتفاق على مبادىء محددة لاتفاق شامل يرتكز على حل سياسي”، مضيفاً أنه “في موازاة ذلك نحرز تقدماً على صعيد قضية الأسرى والمعتقلين”، وتمنى على الأطراف الالتزام بوعودهم والإفراج عن مجموعة كبيرة من الأشخاص في الأيام القليلة المقبلة.

وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أن الجلسات الاخيرة من مشاورات السلام اليمنية – اليمنية المنعقدة في الكويت، خُصصت للتوسع في قضايا رئيسية مع وفد أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الشعبي العام.

وأضاف أن “من أبرز ما تمت مناقشته تفاصيل وآليات الانسحاب وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة”.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن “لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفياً اجتمعت مساء أمس، وسلم خلالها وفد "الانقلابيين" بيانات خاصة عن الأسرى، على أن يسلم الوفد الحكومي بياناته (اليوم) حتى يقوم المبعوث الخاص بدراسة البيانات وإبداء توصياته عن أفضل الطرق للمضي قدماً بهذا الملف”.