الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية ماضية في مكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره في مختلف المناطق اليمنية، مشيراً إلى رغبة الشرعية في التوصل إلى سلام يُنهي الانقلاب ويضع حداً للمعاناة التي يعيشها المواطنون اليمنيون.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم نائب السفير الأمريكي لدى اليمن ريتشارد اتش رايلي ومدير المساعدات الأمريكية السفير لوس لوك والملحق العسكري الأمريكي باتريك كوين والملحق العسكري البريطاني ديفي كويس.
حيث جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون وتعزيزها بين اليمن والأصدقاء، في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والعسكرية.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى الجهود التي تبذلها الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في مكافحة الإرهاب ودحر جماعات العنف والتطرف بهدف إرساء مبادئ الدولة اليمنية الاتحادية وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن.
كما تطرق اللقاء إلى ما أحدثه انقلاب الحوثيين والمخلوع من آثار سلبية تمثلت في إزهاق أرواح اليمنيين وتدمير البنى التحتية وآخر تلك الآثار انهيار الاقتصاد اليمني جراء نهبهم المستمر للاحتياطي النقدي، مؤكداً في ذات السياق على مرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي منها القرار رقم 2216.
من جانبهم جدد المسؤولون الأمريكيون والملحق العسكري البريطاني تأكيدهم على أن القرار 2216 ،والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار بمثابة خارطة أساسية ترتكز على أي حل سياسي قادم، مشيرين إلى رغبة بلدانهم في تطوير وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب واستعدادها للإسهام في وقف التدهور الاقتصادي تحت مظلة الحكومة الشرعية.