آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

توافق "أميركي – سعودي" على الحسم في اليمن والتحالف يرتب لاستعادة "صنعاء" ويهدد باجتياح "صعدة"

الثلاثاء 17 مايو 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 8569

تتجه الدول الفاعلة في التحالف العربي إلى إنهاء المهلة التي أعطت بمقتضاها الفرصة للمتمردين للمشاركة في مفاوضات الكويت وإظهار حسن نواياهم تجاه الحل السياسي في اليمن، وأن العودة إلى الحل العسكري أصبحت مسألة وقت بعد أن تأكد أن الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح غير جادين، وأنهم ذهبوا إلى الكويت للمناورة وربح الوقت.

وتكمن المشكلة في رفض الوفد الممثل لعلي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر الشعبي الذي لم يحمل معه إلى الكويت أي أجندة تفاوضية، ويحصر دوره في كيفية إفراغ المفاوضات من أي محتوى ومنعها من تحقيق أي تقدم.

ويتخفى وراء رغبة وفد صالح في إفشال المفاوضات إحساس بوجود خطة حوثية لاستعمالهم ورقة في الترتيبات التي تسبق الحل ثم التخلي عنهم لاحقا، وتأخذ هذه المخاوف أبعادا أكبر في ظل رفض السعودية أن يلعب الرئيس السابق أي دور في المرحلة القادمة.

وإذا اختارت دول التحالف العربي العودة إلى الحسم العسكري فلا شك أن الأولوية ستكون لاستعادة العاصمة صنعاء التي كان التحالف العربي وقوات الجيش والمقاومة الشعبية قد عززت مواقعها حولها خلال الأسابيع التي سبقت مفاوضات الكويت.

وأكد العميد أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف في تصريحات له منذ أيام بواشنطن أنه في حال فشلت المفاوضات فإن “صنعاء ستكون حرة قريبا”.

وقال مراقبون إن ملف الحسم في اليمن قد حاز على توافق أميركي مع السعودية خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الرياض رغم الخلاف الواضح بخصوص أفق الحل في سوريا.

ولوح مسؤولون آخرون في التحالف باقتحام معاقل المتمردين الحوثيين في صعدة في حال فشلت جولة الكويت.

وأكد اللواء ناصر الطاهري، نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني اليمني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي أن الحل في اليمن لا يتحقق إلا بإنهاء الانقلاب بالكامل ودخول معقل الحوثيين في صعدة.

وأشار الطاهري إلى أن الخيار العسكري واستخدام القوة في إخضاع الميليشيا وانتزاع السلاح منها هو الأجدى لحسم الوضع معها، كاشفا أن هذا الأمر تم طرحه لقيادات التحالف العربي ومناقشتهم في ذلك.

وسيلاقي لجوء التحالف العربي إلى الحسم العسكري دعما في الشارع العربي فضلا عن الدعم الدولي خاصة أن ولد الشيخ أحمد لم يتوان عن تحميل المتمردين مسؤولية إخفاق جلسات التفاوض في الكويت.

ويجد التحالف العربي نفسه في وضع قوي خاصة بعد نجاحه في حسم المعركة مع تنظيم القاعدة في المكلا، وهو ما قوبل بارتياح لدى أطراف دولية مختلفة خاصة الولايات المتحدة التي كانت تتخوف من أن يستفيد التنظيم المتشدد من الوضع الأمني الصعب ليزيد من المساحة التي يسيطر عليها في البلاد.

وكان المسؤولون الأميركيون يقاربون الوضع في اليمن من خلال موضوع القاعدة، وسبق أن فتحوا قنوات التواصل مع الحوثيين ليقوموا بهذه المهمة. لكن مع العملية النوعية للتحالف والجيش اليمني في المكلا فلن يجد الأميركيون ضيرا في دعم الحسم العسكري لفائدة الشرعية اليمنية.