آخر الاخبار

أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان"

أطراف دولية تستغل انسداد أفق مشاورات الكويت وتضغط لتنفيذ رؤية الحوثيين وشرعنة "الانقلاب"

الثلاثاء 17 مايو 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 4372

بعد اربعة اسابيع من انطلاقها لا تزال مشاورات الكويت تراوح مكانها بسبب تعنت وفد الحوثي وصالح في الشروع في تنفيذ خطوات قرار مجلس الأمن والانسحاب من المدن وعودة مؤسسات الدولة وتسليم السلاح.

وأعلن وفد الحكومة، اليوم، تعليق مشاركته في مشاورات الكويت نتيجة تعنت وفد الإنقلابيين وعدم البدء بإجراءات بناء الثقة والإفراج عن المعتقلين والتوقف عن نهب الإقتصاد اليمني ومحاصرة المدن.

وقرر الوفد منح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فرصة جديدة لمواصلة جهوده لإلزام وفد الانقلابين بالمرجعيات المتفق عليها بصورة نهائية ، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية .

ويتمسك الحوثيون وحلفاؤهم في حزب المؤتمر بأولوية التوافق على سلطة تشاركية انتقالية جديدة تتولى تنفيذ النقاط الخمس الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي.

وبحسب مصادر "مأرب برس" فان وفد الانقلابيين يتمسكون بمبدأ "التوافق السياسي كمدخل أساس لضمان نجاح أي تسوية سياسية"، ويطالبون باعتماد اتفاق السلم والشراكة الذي أبرمته القوى السياسية غداة اجتياح الجماعة للعاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014 ضمن العملية الانتقالية في اليمن.

ونجح المتمردون في استدراج المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى المربع الذي يتحركون فيه. وبدا أن ولد الشيخ لا يمانع في ترك مفردات القرار 2216 جانبا ويبحث عن توافق على أرضية جديدة انطلاقا من مشاورات الكويت.

 

وهذا قد يعني القبول بفكرة حكومة الوفاق، وإدارة الظهر لبنود القرار الدولي، وخاصة ما تعلق بخطوات بناء الثقة بين الفرقاء خاصة المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين الذي نجح المتمردون في تقسيطه على دفعات ودون تحديد واضح لعنصر الأولوية في القائمة التي تطالب الحكومة اليمنية بأن تتضمن اسم محمود الصبيحي وزير الدفاع المحجوز منذ أشهر.

مصادر اعلامية كشفت اليوم، الثلاثاء، عن ضغوطات دولية تمارس على وفد الحكومة للقبول بما يذهب الىه وفد "الحوثي – صالح" والبدء بتشكيل حكومة شراكة تتولى تنفيذ النقاط الخمس الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي.

صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت عن مصادر يمنية رفيعة ان أطراف دولية تقترح في مشاروات الكويت إشراك الحوثيين في حكومة وحدة وطنية.

وقالت المصادر إن الأطراف الدولية تحاول بمثل تلك الأطروحات استغلال حالة الأفق المسدود في مشاورات الكويت والتعاطي والتجاوب من قبل وفد الحكومة مع كل الأطروحات.

 وأكدت المصادر رفض وفد الحكومة اليمنية الشرعية إلى المشاورات لمثل هذه الأطروحات جملة وتفصيلا.

وتشير الأوساط الخليجية إلى أن دول التحالف العربي باتت مقتنعة أن الحوثيين وصالح، ومن ورائهم إيران، سيواصلون المطالبة بحكومة توافق وطني تتولى تنفيذ القرار 2216، وهو ما يعني التخطيط لربح وقت طويل في عملية الحوار ودون أي نتائج فعلية، ولذلك ربما تعود إلى العمليات العسكرية الواسعة وعلى أكثر من جبهة.

ويصر وفد الانقلابيين على البدء بمناقشة العملية السياسية وتشكيل حكومة تُنقل اليها صلاحيات الرئيس، وتعود الى صنعاء، لممارسة مهامها، وتتولى مسؤولية تسليم السلاح والانسحاب من المدن، الامر الذي يرفضه وفد الحكومة.

ويرى مراقبون ان الموافقة على هكذا صيغة يعتبر اعتراف دولي بالانقلاب، مؤكدين ان الحكومة التي يصر وفد "الحوثي – صالح" على تشكيلها ستكون تحت رحمة المليشيا.