آخر الاخبار

موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج

الانقلابيون وضعوا اليمن في كارثة اقتصادية

الثلاثاء 17 مايو 2016 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2355

قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أمس الاثنين: إن «الحوثيين والانقلابيين الذين يسيطرون على مؤسسات اقتصادية هامة وضعوا البلاد أمام كارثة اقتصادية وشيكة».

وأضاف المخلافي في تغريدات له أمس على «تويتر»: أن «الحوثيين الذين يسيطرون على البنك المركزي في العاصمة صنعاء، مارسوا أسوأ فساد في العالم، منذ سيطرتهم على مفاصل الدولة في سبتمبر 2014».

واعتبر أن اليمن يواجه كارثة اقتصادية وشيكة، بسبب ما وصفه بـ «إهدار الموارد المالية والاحتياطي النقدي الأجنبي» من قبل من وصفهم بـ «الانقلابيين» إضافة إلى «الحوثيين».

وبلغ احتياطي النقد الأجنبي قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء ومرافقها، 4 مليارات دولار أميركي، «بينما تراجعت اليوم إلى أقل من 100 مليون دولار أميركي، إضافة إلى وديعة سعودية كانت أودعتها المملكة عام 2012»، بحسب الوزير. وتواصل العملة اليمنية (الريال) هبوطها أمام الدولار الأميركي لتصل إلى 250 ريالاً/دولار واحد في السوق الرسمية، و310 ريالات/ دولار واحد في السوق السوداء.

وقال الوزير اليمني: «العملة الوطنية تستمر في انهيارها.. والوضع الاقتصادي كارثي بسبب الانقلاب.. ومع ذلك يرفضون الانصياع للسلام»، (في إشارة للحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح).

ولفت المخلافي أن حكومة بلاده تسعى لإنقاذ الوضع الاقتصادي، «لكن جماعة الحوثي لا يكترثون للانهيار الاقتصادي»، حسب تعبيره.

وأدى تدهور الريال اليمني لأدنى مستوى له على الإطلاق خلال الأيام الماضية أمام العملات الأجنبية، إلى ارتفاع أسعار السلع الرئيسة والثانوية ما ينبئ بنسب تضخم غير مسبوقة للعام الجاري.

وتابع: «خوفنا على وطننا وحرصنا على شعبنا هو الذي يجعلنا نصبر على مشاورات مع جماعة لا تبالي بمصالح الشعب اليمني وكل همها السلطة، نحاول إنقاذ البلاد».

انسداد

من جانبها، قالت مصادر تفاوضية يمنية أمس الاثنين، إن «الانسداد المتواصل بمشاورات الكويت، أدى لفشل اجتماعات مشتركة في لجنة المعتقلين والأسرى، كان من المقرر أن تناقش ترتيبات للإفراج عن %50 من المعتقلين والأسرى قبيل شهر رمضان المبارك».

كان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد صرح الأحد بأن فرصة التوصل إلى حل للأزمة اليمنية «باتت قريبة»، لافتا إلى أن «اللجان المنبثقة عن مشاورات الكويت تعمل على الإفراج عن نصف المعتقلين قبيل رمضان».

وأضافت المصادر (فضلت عدم الكشف عن هويتها) أن «المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عقد لقاءات منفصلة مع طرفي الأزمة اليمنية المشاركة في محادثات السلام المقامة بدولة الكويت، مع دخول المشاورات يومها الـ26 دون تحقيق أي تقدم إيجابي».

وذكرت المصادر لوكالة الأناضول، أن ولد الشيخ «التقى بشكل منفصل مع وفدي الحكومة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لمناقشة تصوراتهم للمرحلة المقبلة، واستخلاص رؤاهم حول الأفكار التي قدمها لهم اليومين الماضيين».

ووفقا للمصادر، فقد أكد الوفد الحكومي تمسكه بـ «الشرعية، واستعادة الدولة في المقام الأول قبيل الدخول في أي نقاش سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة». وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين وحزب صالح طالبوا في اجتماع أمس بشكل صريح بنقل صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي إلى سلطة بديلة، تتمثل في مجلس انتقالي».

ويشترط الحوثيون وفقا للمصادر، أن يكون «اتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه ليلة اجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، كواحد من مرجعيات المشاورات الحالية».

قافلة مساعدات

إنسانياً، انطلقت أمس الاثنين من العاصمة السعودية الرياض، قافلة تابعة لمنظمة «التعاون الإسلامي» محملة بمساعدات طبية عاجلة إلى اليمن، من إجمالي حصيلة تعهدات عربية وإسلامية أقرت مؤخرا بنحو 400 مليون دولار أميركي.

ووفق بيان للتعاون الإسلامي تلقت «الأناضول» نسخة منه اليوم الاثنين، تندرج الشحنة ضمن حزمة من المساعدات الإنسانية العاجلة التي تعمل المنظمة على تجهيزها وإرسالها لليمن، بالتشاور والتنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة اليمنية.

وتأتي القافلة الطبية «بعد الجهود التي بذلتها المنظمة فور انتهاء الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس وزراء الخارجية في الدول الأعضاء في المنظمة، في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة السعودية في يونيو الماضي، بناء على طلب اليمن لبحث تطورات الأوضاع الإنسانية هناك».;

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن