هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي
كشف مستشار الرئيس اليمني عبد العزيز المفلحي عن حصول الوفد الحكومي على وعود بتنفيذ مطالبه، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن معسكر العمالقة والمدن اليمنية.
ونقلت صحيفة عكاظ عن المفلحي القول انه لا يوجد أية ضمانات حتى اللحظة لتنفيذ الوعود، ولكن الضمان الوحيد هو تنفيذ متطلبات بناء الثقة على أرض الواقع. وأكد أن الوعود التي حصلت عليها الحكومة الشرعية تتضمن التزام وفد الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بالمرجعيات الرئيسية للمشاورات ومنها القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وعودة الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي فإن لم تنفذ تلك المتطلبات فإن الأمور ستذهب للحسم العسكري.
وأكد المستشار أن إجراءات بناء الثقة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين، وإنهاء الحصار عن المدن اليمنية، وتسليم السلاح، ورفع الحصار عن لواء العمالقة وإعادة أسلحته والالتزام الكامل بالهدنة، وغيرها من الإجراءات إن نفذت على أرض الواقع
-وبناء على الوعود المرتقبة- ستؤدي إلى إجراء حوار حقيقي، مستدركا القول؛ أما إذا فرض علينا مشروع القوة العسكرية فإن الشعب قادر على التعاطي مع هذا الفهم ومستعد أن ينتزع حقه بيده ومعه كل المخلصين والتحالف العربي والأشقاء والأصدقاء.
وثمن المفلحي دور أمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء الخليج وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، في إنقاذ المشاورات من الانهيار.
وأشار إلى أن دول التحالف تحاول بشكل دائم التوصل إلى تفاهمات بين الطرفين، وهي تمارس ضغوطا إيجابية للدفع بالعملية السياسية وتحقيق السلام في اليمن.
ولفت إلى تراجع مستوى الجدية في المشاورات من الطرف الآخر، إلا أنه دعا إلى تحمل المسؤولية تجاه ما يجري في الداخل اليمني، مؤكدا أن لا خيار للأطراف اليمنية إلا بالحوار من أجل الخروج من دوامة الحرب.