تقرير يفضح نظام الملالي : حرية الأديان في إيران "أسوأ من ذي قبل"

الثلاثاء 03 مايو 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 2491


انتقدت اللجنة الأميركية للحرية الدينية حول العالم
USCIRF ، استمرار اضطهاد الأقليات الدينية من قبل حكومة طهران، وقالت في تقريرها السنوي إن "أوضاع حرية الأديان والمذاهب في إيران أصبحت أسوأ من ذي قبل" ودعت الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على المسؤولين المتورطين بانتهاكات ضد الأقليات وحرية المعتقد في إيران.

وذكر التقرير السنوي للجنة لعام 2016 أن "السلطات الإيرانية مازالت تنتهك حرية الأديان بشكل ممنهج ومستمر وفاضح" مستندة على " أحكام السجن الطويل والتعذيب والإعدامات " ضد أبناء الأقليات الدينية والمذهبية.

واعتبرت لجنة الحرية الدينية وهي جهة مستقلة تقدم الاستشارات للكونغرس الأميركي، أنه "منذ وصول روحاني للسلطة في إيران في عام 2013 أصبحت أوضاع حرية الأديان أسوأ من السابق"، وأكدت أن " روحاني لم يف بوعوده من أجل تعزيز الحقوق والحريات لأفراد الأقليات الدينية".

وذكر التقرير صنوف الاضطهاد والتمييز والقمع ضد أهل السنة والبهائيين والصوفيين وأيضا طوائف الشيعة غير الاثني عشرية، الذين قالت إنهم " يتعرضون للسجن والتعذيب من أجل أنشتطهم وعقائدهم الدينية".

وأكدت اللجنة أن 30 من الدعاة السنة محكومون بالإعدام بسبب أنشطتهم الدينية، كما ذكر أنه لم يسمح لأهل السنة بناء مسجد واحد لهم بالعاصمة طهران، وأكد أنه تم هدم المصلى الوحيد الذي كانوا يؤدون فيه صلاتهم في طهران على يد السلطات.

وبحسب التقرير، فإن ما يقارب 300 ألف بهائي يعيشون في إيران، وقد تم اعتقال أكثر من 850 شخصا منهم خلال السنوات العشر الماضية، حيث حكم على 80 شخصا منهم بالسجن خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط.

وجاء في التقرير أيضا أن السلطات الأمنية شنت هجوما على الكنائس واعتقلت 90 مسيحيا لأسباب مذهبية خلال العام 2016، بينما قالت اللجنة إن هناك أمرا إيجابيا واحدا شوهد خلال السنوات الأخيرة في إيران وهو أن الطلبة اليهود لم يعودوا مجبرين على حضور الصفوف الدراسية في أيام السبت، حيث عطلتهم الدينية.

وطالبت اللجنة الحكومة الأميركية أن تستمر بتصنيف طهران في "قائمة الدول ذات القضايا الاستثنائية" وأن تقوم بالتحري عن منتهكي الحريات الدينية في إيران وفرض عقوبات عليهم.