نجا محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير أمن المحافظة من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفت موكبهما أثناء مرورهما بجوار جولة كلتكس بمديرية الشيخ عثمان أمس ومقتل جنديين من مرافقيهما.

وبحسب صحيفة عكاظ فقد اتهم المحافظ » تنظيم القاعدة ومن لا يريد الاستقرار لمحافظته بالوقوف وراء الهجوم الانتحاري التي راح ضحيته جنديان وعدد من الجرحى.

وأكد «الزبيدي» أن الهجوم كان يستهدف موكبه ومدير الأمن العميد شلال شائع أثناء عودتهما من لقاء مع قيادات التحالف العربي بمدينة الشعب، مبينا أن الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول اعتراض موكبه وسط مدينة عدن.

وأشار إلى أن هناك عناصر مأجورة تابعة لتنظيم القاعدة وداعش تحاول زعزعة الاستقرار وبث الفوضى تنفيذا لرغبة من لا يريد الاستقرار.

فيما أفاد شهود عيان لـ «عكاظ» أن سيارتين شوهدتا تحترقان إحداهما عسكرية والأخرى مدنية في موقع الانفجار، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية أغلقت الطرق المؤدية للانفجار وانتشرت في الموقع.

وتشير المصادر الأمنية - بحسب مصادر «عكاظ» - إلى أن السيارة التي استخدمها الانتحاري من نوع أيكوا وكانت متوقفة بجانب مركز تجاري وأثناء مرور موكب المحافظ ومدير الأمن وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء سيف محرم اعترضتهم. وأفاد المصدر الأمني أن موكب مدير الأمن كان يتقدم المسؤولين الحكوميين وتحيط بهم أطقم من مختلف الجهات وما أن حاولت السيارة التحرك واعتراض الموكب متوجهة إلى سيارة مدير الأمن حتى اعترضها الطقم المرافق بجانب السيارة لتنفجر مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين.