أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي رئيس وفد المشاورات اليمنية في الكويت انهم "سيستمرون بالصبر وتقديم كل ما يمكن لانجاح مشاورات الكويت"، مشيرا الى انهم وافقوا على كل المقترحات التي قٌدمت بما فيها مقترحات الانقلابيين، فيما الطرف الاخر يرفض كل شيء ويتراجعون عما يقترحون.

وقال المخلافي في تغريدات له في تويتر: "لقد صبرنا ثلاث ايام بانتظار وفد الانقلابيين وأربع ايام من المشاورات العقيمة"، مؤكدا ان " تجنيب الشعب والبلاد الدمار والخراب وغياب سببه الانقلاب هو هدفهم وهو مبرر صبرهم وسيعملون بكل جهد حتى لا تفشل المشاورات ومن اجل السلام".

وأضاف المخلافي "رفضوا اقتراحنا الذي أيده المبعوث بإصدار بيان يؤيد حملة الحكومة ضد القاعدة وتراجعوا عن مقترحهم الذي وافقنا عليه بالإفراج عن المعتقلين ". وتابع: " نحن مع وقف الحرب من الارض ومن الجو وهم لا يريدون الا وقف الجو لكي يخلو لهم الامر لقتل العزل مثلما يحدث في تعز التي لازالت تتعرض للدمار والحصار".

وأضاف في تغريدة اخرى: "سنبقى ندعم جهود المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد ونتعاون معه وعلى الطرف الاخر ان لا يضيع فرصة السلام التي لاحت في الكويت بمناورات صغيرة ". وقال: " تراجعوا عن اصدار بيان بعد ان طلبوه ورفضوا التحقق من وقف اطلاق النار ورفضوا الدخول في جدول الاعمال.

وتابع: "نحن مع وقف الحرب من الارض ومن الجو وهم لا يريدون الا وقف الجو لكي يخلو لهم الامر لقتل العزل مثلما يحدث في تعز التي لازالت تتعرض للدمار والحصار "، مشيرا الى ان السلام يحتاج الى شجاعة ومسؤولية وحرص وتخلي عن اوهام الانفراد والاقصاء والقوة وثقافة الموت والحرب والغلبة".

وقال المخلافي: "نحن بحاجة الى ثقافة الحياة والسلام ، و على شعبنا والمجتمع الدولي ان يرصد ما يجري ويدرك من الذي يريد السلام ومن الذي أشعل الحرب والدمار واستولى على الدولة ولا يريد ان يتراجع عن افعاله ، اللهم اني بلغت اللهم فاشهد، واشهد يا شعبنا واشهدوا يا محبي السلام في امتنا والعالم".

وأكد رئيس وفد الشرعية ان "الحرب يشعلها المجانين وتحتاج الى عقلاء لاطفائها".