شيعت جموع غفيرة من ابناء محافظة ذمار اليوم جثمان الشهيد حسن محمد اليعري رئيس هيئة شورى حزب الإصلاح بالمحافظة في موكب جنائزي مهيب تقدمه وكلاء المحافظة واعضاء مجلس النواب وقيادات السلطات المحلية في المحافظة والمديريات ومشائخ ووجهاء واعيان المحافظة.

وخلال مراسم التشييع الذي شارك فيه عشرات الالاف من ابناء المحافظة انطلق الموكب الجنائزي من مسجد الفتح الى مقبرة العمودي وسط مدينة ذمار و الذي ووري فيها جثمان الشهيد الطاهر .

و تحول موكب التشييع الى تضاهرة جماهيرية غاضبة هتف المشاركون فيه بعبارات غاضبة ضد ميليشيات الحوثي وصالح عبرت عن استنكارهم الشديد لجريمة اغتيال الشهيد اليعري الغادرة امس امام منزله في وضح النهار.

مطالبين من الاجهزة الامنية في المحافظة القيام بدورها في ملاحقة الجناة وتعقبهم وضبطهم ومعرفة من يقف ورائهم ثم تقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم الرادع لما اقترفته اياديهم الاثمة.

واستنكروا حالة الانفلات الامني المفتعل، وتكرار حوادث الاغتيالات الجبانة في مدينة ذمار ، والتي راح ضحيتها اثنين من ابرز القيادات الوطنية و الشخصيات الاجتماعية علىمستوى محافظة ذمار وهما رئيس وعضو مجلس شورى حزب الاصلاح بذمارالقائد حسن اليعري والشيخ علي العنسي خلال أقل من شهر .

وحملوا ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية، مسؤولية هذا الانفلات الامني المرعب والغير مسبوق الذي تعيشه محافظة ذمار في ظل سيطرتهم على المحافظة.

واكد المشيعون ان هذه الجرائم البشعة لن تثني الشرفاء من أبناء الوطن عن مواصلة نضالهم على طريق إستعادة الدولة والشرعية من يد هذه العصابة الانقلابية التي تسعى لتثبيت حكمها المغتصب بارتكاب مثل هذه الجرائم بحق الشعب و الوطن .

كما أكدوا بأن هذا المصاب الجلل لن يزيد الاصلاح وقياداته وكوادره الا تمسكا وإصرارا على المضي في تحقيق غايته النبيلة ببناء الوطن والنهوض به وبالشعب تحت سقف القيم الحضارية العظيمة وهي العدالة والحرية والمساواة.

مجددين إصرارهم المضي في طريق استعادة الدولة من هذه المليشيات الانقلابية والتي قدم الشهيد ومن سبقوه من أعضاء الاصلاح وكوادره وقياداته دماءهم وأرواحهم رخيصة من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل .