كشفت مصادر قريبة من مشاورات الكويت بأن خلافًا حول أجندة المفاوضات وتراتبية تنفيذ النقاط الخمس عرقل حتى الآن إحراز أي تقدم حقيقي في المشاورات.

ومع أن تصريحات ولد الشيخ حملت الكثير من التفاؤل غير أن الواقع هو خلاف ذلك بحسب المصادر التي تحدثت لمأرب برس.

نقطة الخلاف الحقيقة تكمن في أن وفد الإنقلابيين يريد مناقشة تنفيذ النقاط الخمس بشكل معكوس بحيث يتم البدء من نقطة الحوار السياسي ،ثم مناقشة النقاط المتعلقة بالإنسحاب من المدن وتسليم السلاح والخطة الأمنية وملف المختطفين والأسرى.

بدوره وفد الحكومة اليمنية يصر على ان يتم مناقشة تلك النقاط بشكل متوالي وبتراتبية النقاط الخمس التي تضمنها القرار الدولي2216.

ولد الشيخ قال في افتتاح المشاورات وخلال مؤتمرين صحفيين أن الأمم المتحدة ترى بأن يتم مناقشة تلك النقاط بشكل متوازي لتجاوز هذا الإشكال.

وطالب وفد الإنقلابيين منذ وصوله وقبل أن يصل بتغيير أجندة المشاورات حيث يسعى الى التوصل لتسوية سياسية تضمن إشراكهم في حكومة مقبلة على أن تناقش باقي النقاط تباعًا وهو ما يرفضه الوفد الحكومي.

مصادر إعلامية قالت أن ولد الشيخ اقترح تقسيم المشاركين في المشاورات الى فريقيين الأول يناقش الترتيبات الأمنية والعسكرية والآخر يتولى نقاش الملف السياسي لتحقيق فيا يبدو التوازي الذي تحدث عنه المبعوث الأممي.

ورفض الإنقلابيون في جلسة صباحية اليوم مناقشة تثبيت الهدنة والوضع المتعلق بتعز ورفع الحصار، فيما يصر على تناول الشق السياسي وحركة الطيران الجوي.

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط            
         
https://telegram.me/marebpress1