آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

باحث بريطاني يستبعد التوصل لـ "صفقة" سياسية في اليمن ويورد الأسباب

الجمعة 22 إبريل-نيسان 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 3973


نشرت الجزيرة الإنجليزية تحليلاً كتبه لوك كوفي المستشار الخاص لوزير الدفاع البريطاني السابق، تحليلاً حول احتمال الوصول إلى حل سياسي في اليمن.

وقال الكاتب الذي يشغل حالياً باحث متخصص في الشؤون الأمنية للأطلنطي وأوراسيا إنه: "طالما أنَّ الدول الراعية للإرهاب مثل إيران مازالت منخرطة في اليمن، لن تكون هناك صفقة سياسية محتملة".

وتابع كوفي بالقول: "في وقت سابق من هذا الشهر صادرت البحرية الأمريكية حوالي 1،500 بندقية كلاشينكوف و200 قاذفة قنابل صاروخية يُعتقد أنّه تمّ إرسالها للمتمردين الحوثيين في اليمن. ويأتي ذلك عقب مصادرة الآلاف من الأسلحة والذخيرة من قِبل القوات البحرية الفرنسية والأسترالية الخاصة في طريقها إلى اليمن".

ويضيف التحليل: "منذ فترة طويلة وإيران تزوّد المتمردين الحوثيين في اليمن بالسلاح والتدريب. وقد أعلنت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي (باستثناء عمان) هذا الأسبوع أنها ستقوم بنشر دوريات بحرية مشتركة في المنطقة لوقف تدفق الأسلحة من إيران".

تهدف إيران إلى زعزعة الاستقرار، أو على الأقل التأثير على الشرق الأوسط من خلال تصدير الإرهاب، وإمدادات الاسلحة ودعمها للجماعات الشيعية التخريبية في جميع أنحاء المنطقة. وما يحدث في اليمن هو مثال واضح على ذلك. الوضع هناك خطير للغاية.

وضع خطير

وتابع: "خلال الأيام الأولى من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المنتخب حديثًا، استغل المتمردون الحوثيون الوضع غير المستقر واستولوا على مساحات واسعة من البلاد، بما فيها العاصمة صنعاء التي لا تزال بحوزتهم حتى اليوم".

وبالطريقة الإيرانية المعروفة، استغلت طهران الوضع لتسليح الحوثيين كجزء من حرب بالوكالة ضد المملكة العربية السعودية. وزعمت أنّه فور الاستيلاء على العاصمة من قِبل الحوثيين، زادت الرحلات الجوية بين طهران وصنعاء إلى أربعة أضعاف بين عشية وضحاها، وكثير منها تحمل أسلحة ومستشارين عسكريين.

مضيفاً أن إيران وفي خضم الفوضى التي تلت ذلك، تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الفرع الأكثر خطورة في تنظيم القاعدة، يسيطر الآن على جزء كبير من اليمن بما في ذلك 560 كيلومترًا من الساحل. حتى تنظيم الدولة الإسلامية رسخ وجوده في اليمن، وإن كان على مستوى منخفض في الوقت الراهن.

وتشارك السعودية في حدود على امتداد مساحة 1.600كم مع اليمن، تساوي المسافة المستقيمة بين مدينة نيويورك وتامبا. وعندما بدأت الصواريخ الباليستية بالهبوط داخل المملكة العربية السعودية أصبح واضحًا أن شيئًا ما كان ينبغي القيام به.

كما صرّح السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، الأمير عبد الله آل سعود، مؤخرًا: “لا يمكن لبلد أن يقبل وضعًا مشابهًا على حدوده”.



للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط          
       
 
https://telegram.me/marebpress1

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن