بدأت قبل قليل أولى الجلسات المباشرة بين وفدي الشرعية اليمنية والإنقلابيين في دولة الكويت.
وكانت الجلسة الافتتاحية انطلقت مساء امس الخميس بحضور وزير خارجية الكويت تلاها جلسة مغلقة.


من خلال ما رصده مأرب برس يوم أمس اتضح أن الإنقلابيين طلبوا تغيير أجندة المفاوضات ما اعتبره مصدر في الوفد الحكومي نسفًا للحوار برمته.

تلفزيون سكاي نيوز نقل قبل قليل خبرا عن رفض المبعوث الأممي طلب الإنقلاببين تغيير أجندة المشاورات.
ولم يفصح وفد الحوثي وصالح عن طبيعية التغييرات التي طلبها في أجندة التشاور.

ولد الشيخ تحدث أمس بأن الأمم المتحدة لا ترى بأن يكون تطبيق النقاط الخمس والتي من بينها انسحاب المليشيات وتسليم سلاح الدولة بالتوالي.

وقال أن تنفيذ تلك النقاط ممكن أن يتم بالتوازي ودون تراتبية معينة .. مؤكدا على قرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار والمبادرة الخليجية كمرجعيات أساسية للمشاورات.

مصادر قريبة أفادت لمأرب برس باعتراض ناطق الحوثيين والمتواجد في الكويت على ذكر المبعوث الأممي للنقاط الخمس.

ويسعى الإنقلابيين الى افراغ القرار الدولي من مضمونه والإلتفاف عليه من خلال ما يتم طرحه حول تشكيل حكومة شراكة تضم الحوثيين وصالح يليها بحث تنفيذ ما تضمنه القرار 2216.