مركز أبحاث يتوقع 4 سيناريوهات ستنتهي مشاورات الكويت بواحد منها .. السيناريو المفزع؟

الخميس 21 إبريل-نيسان 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 6654


توقع مركز أبحاث يمني أربعة سيناريوهات لنتائج مشاورات الكويت التي تنطلق اليوم الخميس.
 
مركز أبعاد للدراسات توقع فشل مشاورات الكويت ،فيما سيناريو عودة الحرب هو أقوى أربعة سيناريوهات توقعها المركز .

من سيناريوهات مركز أبعاد سيناريو استسلام الانقلابيين وهذا السيناريو هو السقف المرتفع للشرعية ومعناه استسلام الانقلابيين (جماعة الحوثي وصالح) وقبولهم بالخمس النقاط التي حددتها الشرعية وتتمثل في تسليم السلاح والانسحاب من المدن وعودة الشرعية الى صنعاء وتنفيذ القرارات الدولية اهمها 2216 والبدء بانتقال سياسي وفق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.

 

السيناريو الثاني تنازل الشرعية وهذا هو السقف الذي يحاول جماعة الحوثي وصالح التفاوض تحته ومعناه تنازل الشرعية عن كل مكتسبات الحرب والعودة الى اتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه على وقع سقوط العاصمة في 21 سبتمبر 2014م.

 

يشكل هذا السيناريو انتصاراً لجماعة الحوثي وصالح كون أي سلطة ستكون تحت سيطرتهم عسكرياً، واحتمالات تحقق هذا السيناريو ضعيفة جداً لأن الشرعية وحلفائها في التحالف العربي يعتبرون ذلك هزيمة عسكرية وأن الحرب التي شنها التحالف ضد الانقلابيين في مارس 2015م لم تكن مجدية ما يؤدي ذلك الى عبء مستقبلي على الأمن القومي للخليج عسكرياً وقانونياً.

 

أما الثالث فهو سيناريو توافقي وهذا السيناريو هو السقف الأدنى للانقلابيين ويقضي بتسليم صنعاء للرئيس هادي وإعلان حكومة جديدة مقابل الغاء قرارات تعيين نائب الرئيس علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر مقابل تقسيم حماية العاصمة بين وحدات عسكرية تابعة للشرعية وأخرى للانقلابيين، وهو سيناريو يعطي انتصار ظاهري للتحالف لكنه على المدى الطويل هو انتصار لجماعة الحوثي وصالح ، فقد يؤدي ذلك الى ابتلاع بطيء للدولة خاصة اذا تمت الموافقة على دمج ميلشيات الانقلابيين دون أي تأهيل وقبل هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.

 

إمكانية تحقيق هذا السيناريو منعدمة لانعدام آلية التوافق على مرحلة الانتقال السياسي وهو ما يجعل الحديث عن هذا السيناريو مؤجل الى ما بعد جولة حرب قادمة تحدد الطرف الأقوى.

من سيناريوهات مركز أبعاد السيناريو الرابع وهو عودة الحرب وهو المرجح وهذا السيناريو يفترض فشل مشاورات الكويت وعودة الطرفين لتحقيق انتصارات ميدانية يستعدان ويخططان لها بعد استغلال جولة المفاوضات لكسب وقت يساعد على إعادة ترتيب قواتهما على الأرض، وهو سيناريو سيصب في مصلحة الجهة الأكثر قوة على الأرض وسيعدل الكفة لصالحها، وقد تؤدي الحرب القادمة الى مفاوضات استسلام الطرف المنهزم لصالح الطرف الأقوى.

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط          
       
 
https://telegram.me/marebpress1
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن