خضع الإنقلابيون أخيرا وقبلوا الذهاب إلى الكويت بعد أن تخلفوا على الموعد المقرر لانطلاق المشاورات الاثنين الفائت.
وتعرت المليشيات المتمردة أمام المجتمع الدولي والعالم لعدم التزامها بالمواعيد ومراوغاتها المتكررة القريبة الى التصرفات الصبيانية.

وتوالت تصريحات قيادات حوثية ورموز في جناح المخلوع داخل حزب المؤتمر بخصوص قبولهم الذهب للكويت بعد ما اسموه ضمانات  وتعهدات من الامم المتحدة بتثبيت وقف إطلاق النار ،وهم من اخترقه ونقض الإتفاقات.

عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو الوفد الإنقلابي المشارك في المفاوضات يحيى دويد قال أن الوفد سيغادر اليوم الاربعاء الى الكويت .

وأعرب في تصريحات صحفية عن أمله في أن تكون مشاورات الكويت محطة فارقة لإحلال السلام وحقن دماء اليمنيين والعودة إلى المسار السياسي وإرساء لغة الحوار بدلاً عن حوار البنادق وإعلاء قيم التعايش والتشارك والتوافق بين كافة اليمنيين .

وقال دويد : " بعد مشاورات طويلة ومضنية مع الأمم المتحدة وأطراف أخرى بشأن القضايا الشائكة والمطالب العادلة والتي حالت دون انخراطه في مشاورات الكويت في الوقت المحدد من قبل مبعوث الامين العام للأمم المتحدة نتيجة عدم التزام الطرف الآخر بما تم التعهد والالتزام به وفي مقدمة ذلك استمرار الاعمال العسكرية الممنهجة بنفس الوتيرة السابقة وبعض القضايا الاخرى التي كانت محل خلاف وتباين قد تعيق نجاح المشاورات".

وأوضح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الجهود التي أثمرت عن تفاهمات وتعهدات وإيضاحات لتلك القضايا من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة حفزت الوفد على المشاركة في مشاورات الكويت وأزالت الكثير من العوائق التي حالت دون ذهابه في الوقت المحدد نزولا عند المطالب العادلة والمشروعة لأبناء اليمن الذين يعانون الويلات ليل نهار نتيجة استمرار العدوان والحصار الجائر وعدم جنوح العدوان وأدواته للسلام .

بدورها أكد مهدي المشاط مدير مكتب زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أن الوفد سيتوجه ظهر اليوم إلى الكويت للمشاركة في الحوار بعد تلقي تأكيدات أممية بتثبيت وقف النار والأعمال القتالية بشكل كامل وكل ما من شأنه حفظ وسيادة واستقلال اليمن .

وقال المشاط في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " بعد ان تلقينا تأكيدات بتثبيت وقف النار والأعمال القتالية بشكل كامل وكل ما من شأنه حفظ وسيادة واستقلال بلدنا الحبيب وتلقينا تأكيدات بان تكون اجندات الحوار واضحة وتلامس القضايا التي من شانها الخروج بحلول سلمية تنهي الحالة القائمة ".

وأضاف " فإننا وبإذن الله سنغادر الى الكويت للمشاركة في الحوار الذي ترعاه الامم المتحدة على ان يكون لنا تعليق المشاركة في حال لم يتم شي مما ذكر وتتحمل قوى العدوان المسئولية الكاملة عن ما يترتب على عدم وفائها بما التزمت به".

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط             
          
https://telegram.me/marebpress1