مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أصدر ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز وسط اليمن، اليوم الثلاثاء، تقريراً جديداً عن الوضع الإنساني في المحافظة لشهر مارس من العام الجاري 2016، تضمن إجمالي الخسائر البشرية والمادية التي تم رصدها جراء الأحداث في المحافظة.
وأعلن ائتلاف الإغاثة في تقريره مقتل 139، وجرح 849 مواطنا خلال مارس الماضي، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية.
وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد القتلى 122، كما جرح 616 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، حيث وصل عدد ضحاياهم إلى 11 قتيل، و 140 جريح، بينما قتلت 6 نساء، وجرحت 48 أخريات، بينها إصابات خطرة.
وقال الائتلاف بأن عدد المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة التي تضررت بفعل الحرب والقصف العشوائي للأحياء السكنية خلال شهر فبراير بلغت 66 منشأة ومنزل ودور عبادة.
وأكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تقريره أن خدمات الماء والكهرباء لا تزال منقطعة كلياً عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية واسطوانات الأكسجين، في ظل الحصار الخانق الذي كان مفروضاً على مداخل المدينة من قبل المسلحين الحوثيين.
وفي الوقت ذاته لاتزال خدمات التعليم شبه متوقفة في المدينة رغم بدء الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري في مدارس الجمهورية اليمنية، بسبب تعرضها للقصف والتدمير، في حين يتعرض طلاب مدينة تعز جراء هذا الانقطاع إلى التسرب، في الوقت الذي لا تزال "البطالة" أحد أبرز المشاكل التي يعانيها السكان في المحافظة.
ونوه التقرير إلى أن عملية التعليم في المدينة عادت بصورة تدريجية, من خلال افتتاح شقق جديدة, و عمارات لم يتم تجهيزها بعد للسكن, و تقسيمها كفصول دراسية لطلاب مراحل الأساسية المختلفة, من قبل مبادرات أهلية وشبابية, بعد الدمار الذي تعرضت له المدارس جراء القصف العشوائي عليها.
وفي سياق متصل قام الائتلاف عبر شركائه بتنفيذ 18 دورة تدريبية في مجال الدعم النفسي استفاد منها 645 متدرب في مديريات مختلفة من محافظة تعز، كما أقام فعالية لتدشين توزيع 20ألف سلة غذائية وصلت إلى مديريات المدينة المحاصرة من مركز الملك سلمان، بالإضافة إلى مشاركته في فعالية احياء يوم المرأة العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز نفذ العديد من المشاريع الإغاثية في المحافظة خلال مارس الماضي، تمثلت بتوزيع ما يزيد عن 39ألف سلة غذائية للمتضررين في عدد من مديريات المحافظة، منها 36.500 سلة تم توزيعها ضمن مشروع توزيع 100ألف سلة غذائية والمقدمة من مركز الملك سلمان، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وكذا توزيع أكثر من 20 ألف لتر من مياه الشرب والاستخدام.
وقدم التقرير في ختامه تفصيلا للعديد من المشاريع والأنشطة التي نفذها، فإلى جانب ما سبق، فقد قام الائتلاف بتوزيع 2140 وحدة ايوائية مقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، تم توزيعها في المديريات المحاصرة (القاهرة، المظفر، صالة) وسط مدينة تعز، ومديريتي (صبر الموادم، مشرعة وحدنان) جنوبا.
أما جانب الإغاثة الطبية فقد أوضحت الإدارة الطبية في الائتلاف بأن اجمالي ما قدمته من دعم لمستشفيات مدينة تعز بلغت قيمته الاجمالية 48 مليون ريال يمني.
وأشارت الإدارة الطبية إلى أنها قامت بتنفيذ مشروع توزيع أدوية ومستلزمات القافلة الطبية المقدمة من دولة الكويت والمكونة من خمس شاحنات أدوية، حيث استفادت منها 10 من المستشفيات العاملة في المدينة، بالإضافة إلى مشروع توزيع حليب الأطفال والمكملات الغذائية لمستشفيات المظفر والسويدي للأمومة والطفولة والتعاون.
الجدير ذكره أن الحصار المفروض على مدينة تعز كان قد فُتِحَ جزئيا في منتصف مارس الماضي، حيث تمكن الائتلاف من إدخال مساعدات غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان، بالإضافة إلى إدخال قافلة طبية مقدمة من دولة الكويت، لكن سرعان ما أعيد إغلاق المنفذ وحتى تاريخ نشر هذا التقرير بعد معارك كر وفر دارت في منطقة الضباب غربي المدينة.
وعاشت محافظة تعز أوضاعا إنسانية بالغة السوء منذ بدء الحرب عليها في إبريل من العام الماضي وانتهاءً بالحصار الخانق على مداخلها منذ أكثر من 7 أشهر وحتى مارس الماضي, ومنع إدخال أي مواد أو مستلزمات غذائية أو طبية أو مياه شرب أو حتى اسطوانات أكسجين للجرحى والمرضى في المستشفيات.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط
https://telegram.me/marebpress1