آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تحيل قاضٍ معارض لها في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب شاهد.. القسام توجه إهانه مصوّرة لجيش العدو الصهيوني.. :علامات أحذيتنا لا تزال بارزة في وجوهكم فرار مئات الحوثيين من 4 جبهات وتحرك طارئ للأمن الوقائي الحوثي لمنع عمليات الفرار مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية .. الانهيار المعنوي يجتاح صفوف الإسرائيلي وبوادر الانقسام في تل أبيب تتصاعد بقوة التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف مطالب بإيقاف المفاوضات مع الحوثي حتى يتم الكشف عن مصيره .. أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن القيادي قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي

تفاهمات أمريكية روسية وكيري يعرض على السعودية خطة للحل والسيطرة في اليمن وسوريا

السبت 12 مارس - آذار 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 5681


قالت مصادر سعودية مطّلعة إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري حرص على تقديم صورة تفصيلية عن خطة للحل السياسي في سوريا والتي تحظى بدعم أميركي وروسي، وقدم استفسارات للمسؤولين السعوديين عن خطة السيطرة على المناطق المحررة في اليمن بما يضمن عدم سيطرة القاعدة وداعش عليها
.

وأكد مصدر خليجي مقرب من أصحاب القرار لـ”العرب” اللندنية، وجود محاولات لإيجاد حل في كل من سوريا واليمن في توقيت متقارب كما لو أن هناك تفاهمات دولية “أميركية روسية” حول الموضوع .

ويتم الآن وضع اللمسات الإقليمية لإنجاز هذا التفاهم كي يهيئ الظروف الداخلية في كل من سوريا واليمن لمناخ يشجع الفرقاء على التزامهم بالتوافقات الإقليمية والدولية .

زيارة كيري للسعودية تأتي لطمأنة المسؤولين في الرياض وسط تفاهمات أميركية روسية على تسريع التسوية في سوريا واليمن بشكل متواز.

ويرى المصدر أن زيارة كيري إلى السعودية تأتي لطمأنة المسؤولين في الرياض قبل اجتماع باريس، بأن التفاهم الروسي الأميركي وصل إلى مرحلة تلبي مطالب دول الخليج بدرجة كبيرة سواء في تقليص النفوذ الإيراني في سوريا والموقف من مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد .

واعتبر الباحث السياسي السعودي سلمان الأنصاري أن ثلاثة أسباب تقف وراء زيارة كيري للسعودية، أولها لإثبات وقوف واشنطن في صف الرياض في ما يتعلق بمواجهة التهديدات الإيرانية، وثانيها طمأنتها بخصوص آخر تطورات تنفيذ بنود الاتفاق النووي مع إيران. وعزا السبب الثالث إلى وجود ضغوط داخلية كبيرة على الإدارة الأميركية من طرف السلطة التشريعية (الكونغرس) خصوصا من شقها الجمهوري في ما يتعلق بأهمية إرجاع الثقة للحلفاء الاستراتيجيين وعلى رأسهم دول الخليج .

وعبر الأنصاري في تصريح لـ”العرب” عن اعتقاده بأن القيادة السعودية ستكون واضحة جدا في مطالبها وبأنها لن تكتفي بالعبارات التطمينية، بل ستطالب بأمور رئيسية. أولها أن تكون السعودية ودول الخليج على اطلاع كامل بما يدور في موضوع تنفيذ الاتفاق النووي خصوصا أنه كانت هناك تقارير تدل على إخفاء إيران لبعض معداتها وأنها عملت على مشاريع تضليل استخباراتية في بعض مفاعلاتها النووية .


وأضاف أن الرياض ستطلب من واشنطن أن يوضح المسؤولون الأميركيون حجم جهودهم بالتفصيل في ما يتعلق بمكافحة إرهاب الميليشيات الإيرانية سواء في العراق أو سوريا أو حتى في اليمن
.

وتدفع السعودية إلى أن يكون من بنود الحل دعوة القوات الأجنبية الموجودة في سوريا إلى الانسحاب، وألا يقف الأمر عند طرد المقاتلين الأجانب المرتبطين بداعش وجبهة النصرة، وأن يتضمن ذلك دعوة صريحة إلى انسحاب الآلاف من عناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني وعصائب أهل الحق العراقية والميليشيات الباكستانية والأفغانية .

ووجدت الولايات المتحدة نفسها في إحراج كبير خاصة بعد التصريحات المستفزة لمسؤولين إيرانيين حول التجارب الصاروخية، والزعم أن ذلك لا يتناقض مع الاتفاق النووي .

وأكدت هذه التجارب أن تخوفات دول الخليج كانت في محلها، وأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لم تكن تفهم إلى حد كبير طبيعة النظام في إيران وقدرته على المراوغة والتراجع عن أي تعهدات .

وأثارت سلسلة من التجارب على صواريخ باليستية أجراها الحرس الثوري الإيراني هذا الأسبوع قلقا دوليا. وقالت الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى إن هذه الأنباء إذا تأكدت ستمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة .

وعرف الملفان اليمني والسوري في الأيام الأخيرة مؤشرات لافتة إلى وجود رغبة إقليمية ودولية في الدفع نحو حل سياسي متزامن .

وكانت الخطوة الأبرز هي زيارة وفد من الحوثيين إلى السعودية من أجل التفاوض حول حل سياسي، ثم مطالبة مسؤول حوثي بارز إيران برفع يدها عن الملف اليمني، وهو موقف قوبل بترحيب سعودي، وكشف عن تحركات ووساطات سابقة للدفع نحو وقف الحرب والاحتكام للقرار الأممي 2216 .

ومن الواضح أن هذه الانفراجة في الملف اليمني لم تكن بمعزل عن تفهم أميركي روسي لمطالب السعودية ودول الخليج في الدفاع عن أمنها الإقليمي، وهو ما يتبدى أكثر في الملف السوري، حيث تصدر تأكيدات مختلفة على أن الحل سيراعي مصالح الرياض، ولن يترك سوريا مجالا خصبا لتحركات إيران وميليشياتها وأنه سيقطع الطريق كذلك أمام رغبة تركيا في التمدد داخل المجتمع السوري .

وبدد كيري الخميس في مقابلة مع قناة كندية مخاوف دول الخليج من وجود خطط لتقسيم سوريا إلى دويلات لاعتبارات طائفية أو عرقية، نافيا أن يكون قد تحدث عن خطة (ب) تتضمن أي تفكير في تقسيم سوريا حال فشل الحل السياسي، متعهدا بـ”الحفاظ على سوريا موحدة وعلمانية مع حماية الأقليات ”.

لكنه لم ينف رغبة بلاده في الدفع نحو تغيير الأسد. وقال “الأسد لا يمكنه البقاء رئيسا، وهذه هي الفكرة الكامنة وراء مفاوضات جنيف”، وأن هناك ضرورة لأن يستبدل الأسد بحكومة انتقالية .

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط        
      
https://telegram.me/marebpress1