لاعب ريال مدريد يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإسباني.. ماذا قدم؟ صحيفة عبرية.. لهذه الأسباب معركة رفح قد تجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار دون صفقة للأسرى اللواء العرادة يدشن افتتاح مشروعين بمأرب بكلفة بلغت سبعمائة ألف دولار عاجل.. ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع للحوثيين المليشيات الانقلابية تعرض منزل مسؤول رئاسي للبيع مركزي عدن يضيّق الخناق على الرئه الاقتصادية للمليشيات وقناة المسيرة تعترف بالألم وتصفه بالتصعيد الخطير الإنترنت الميت .. ماذا تعرف عنه ؟ ربع صفحات الويب لا يمكنك الوصول اليها. الصين تعلن موافقتها التدخل لوقف التوترات في «البحر الأحمر» من دبي رئيس الوزراء يتحدث عن مستقبل اليمن ويفند السرديات الخاطئة عن القضية اليمنية الكشف عن موعد إطلاق أقوى صاروخ فضائي في العالم.. تحدي العودة السالمة
اعلن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين والرئيس السابق في اليمن عن التوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى والتهدئة في الجبهة الحدودية، وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية اليها.
التحالف أعلن في بيان استجابته للتهدئة ووقف العمليات العسكرية في الجبهة الحدودية بين اليمن السعودية، بما "يسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن 2216".
ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن بيان لقوات التحالف، "ان شخصيات قبلية واجتماعية يمنية سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للمملكة لإفساح المجال امام دخول مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات".
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة على وصول وفد من جماعة الحوثيين يراسه ناطق الجماعة محمد عبدالسلام، الى مدينة ابها السعودية، رفقة احد الاسرى السعوديين، بهدف استئناف مشاورات ثنائية حول وقف العمليات العسكرية على جانبي الحدود،طبقا لمصادر فرانس24 ومونت كارلو الدولية.
مصادر مطلعة كانت قالت لمونت كارلو الدولية وفرانس24، ان المفاوضات الجديدة هي امتداد لتلك التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط، في اغسطس الماضي.
وتركزت المفاوضات الجديدة، التي شارك في التوسط لها مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد، على ايقاف الهجمات العسكرية عبر الحدود السعودية كخطوة اولى لوقف اطلاق النار الذي تسعى اليه الامم المتحدة، بالتزامن مع جولة المحادثات الموسعة بين اطراف النزاع اليمني، حسب ما افادت تلك المصادر.
وكان الحوثيون اشترطوا لوقف هجماتهم عبر الحدود، ايقاف الغارات ورفع الحصار البحري على الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة الحليفة لايران.
المصادر ذكرت ان هناك شبه اتفاق على التهدئة في الجبهة الحدودية، لكن نجاح هذه الصفقة الثنائية، مرهون بتقدم المفاوضات الجارية.
اضافت: "هناك شبه اتفاق على ايقاف التصعيد في الجبهة الحدودية، مقابل التخفيف من الحصار البحري واعتماد الية الامم المتحدة للتفتيش، والحد من الغارات الجوية، لكن الحوثيين يتمسكون بطلب ايقافها تماما، وهذا هو موضع الخلاف الان".
وكانت الجبهة الحدودية شهدت خلال الفترة الاخيرة تصعيدا غير مسبوق في حدة العمليات العسكرية، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى بمحيط مدينتي الربوعة والخوبة السعوديتين الشهر الماضي، غالبيتهم من الحوثيين في اوسع اشتباك بري منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف، قبل نحو عشرة اشهر.
قوات التحالف قالت ان 375 مدنيا قتلوا على الاقل بقذائف وصواريخ أطلقها الحوثيون على بلدات وقرى سعودية منذ بدء العمليات العسكرية ضد الجماعة والرئيس السابق أواخر مارس/آذار الماضي.
واطلق الحوثيون أكثر من 40 ألف مقذوف عبر الحدود منذ بدء الحرب، حسب المتحدث باسم قوات التحالف العميد احمد عسيري، مادفع الرياض إلى "إخلاء نحو عشر قرى، ونقل أكثر من 7000 شخص من مناطق حدودية وإغلاق أكثر من 500 مدرسة".