زعيم كوريا الشمالية يعلن عن تجارب باليستية جديدة قد تقلب الموازين التحدي مع دول الغرب تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة
إختطاف العقول وإدارة الحرب النفسية من أهم أولويات الإنقلاب , للإبقاء على مساحاتهم الجغرافية والسيطرة عليها أرضا وإنسانا, حيث يأتي التضليل الإعلامي كأبرز وسيلة يقودونها لتوجيه جبهتهم الداخلية والعسكرية ,ففي كل ليلة يبثون كذبة وأكاذيب , وما يصبح الصباح إلا وقد وصلت إلى كل غرفة وسوق شعبي , وترى أمواج العامة من الناس شبانا وشيبا يواصلون النشر بطريقة دينامكية مؤلمة, دون تعقل أو نقاش , وتشاهد الكل وهم يتحدثون عن بطولات اللجان الشعبية والحرس الجمهوري وعن هزائم الجيش الوطني وانكسارات الجيش السعودي على الحدود, وهكذا تستمر الحكاية في مسلسل لا ينقطع .
بهذه المقدمة فتح الزميل أحمد عايض رئيس تحرير موقع مأرب برس نقاشة حول وضع الإذاعات المحلية في اليمنية , وغيابها بشكل كلي عن المشهد الثوري والحربي في ظل هيمنة كلية للحوثيين على الأجواء الفضائية للبث الإذاعي , وهو ما عمل على الهيمنة الكلية على ذهنية وعقلية قطاع كبير من الشارع اليمني , كونه يتعرض لمصدر وحيد للمعلومات وهو الإعلام الحوثي .
حيث طالب عايض من الحكومة اليمنية ودول التحالف العمل بسرعة البدء بتحرير العقل والذاكرة للأسرى ذهنيا, وإخراجهم من دائرة التمويه والتضليل المبرمج إلى واقع الحقيقة .
وأضاف في مقال له بعنوان " الحوثيون والحرب النفسية على موجات FM " أن الحوثيين نجحوا وتجاوزوا حتى اللحظة الحكومة اليمنية ودول التحالف في فرض سيطرتهم على البث الإذاعي للجمهورية اليمنية .
ونقل بعض المشاهد حول خطورة إختطاف الذهنية اليمنية حيث قال "كنت قبل ثلاثة أشهر أجوب متخفيا في عدة مناطق تقع تحت نفوذ الحوثيين , وقد لاحظت أن المجموع البشري في تلك المناطق قد تحولت أدمغتها إلى شبه شلل كلي .
نتيجة لتعرضهم إلى ضخ إعلامي ممنهج يقلب الحقيقة , ويشوه كل ما يهدد مشاريعهم الظلامية .
وأضاف " أن الإنقلابيين اكتشفوا أن قناة المسيرة وصويحباتها من اليمن اليوم والساحات والقنوات الحكومية المستنسخة , لم تعد ذات جدوى أو متابعة من المشاهد اليمني , خاصة في ظل الضخ الفضائي للقنوات العربية, فقررت إطفاء اليمن, لمنع المشاهدة الكلية , والتحول إلى معركة ميدانها الإعلام الإذاعي الذي سيصل إلى كل بيت وسيارة وأسرة بأبسط التكاليف .
يومها قررت المليشيات بإغلاق كافة الإذاعات المحلية الناشئة في اليمن , وتحويلها إلى إذاعات تابعة لهم.
خاض الحوثيون معركتهم القذرة عبر موجات الـ FM للسيطرة على ذهنية المستمع, وسهلوا دخول كميات مخيفة من أجهزة المذياع ذات المنشئ الصيني رخيصة الثمن .
بعدها توسع الحوثيون في بث محطاتهم الإذاعية وصبغوا أشكالها بين الطابع المجتمعي والسياسي وأخرى ذات صبغة غنائية .
يمارسون قاعدة إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الناس, ليقودوا الناس عبر هذا التضليل إلى حرب أهلية موغلة في العنف والثارات .
وظهر في المجتمع تنامي الحقد الداخلي ,وتعميق جرح الطائفية والانقسام المجتمعي نتيجة لهذا الخطاب الظلامي.
إنقر هنا
الحوثيون والحرب النفسية عبر موجات FM لماذا سكت هادي والتحالف