عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
رغم التصريحات النارية لأطراف الصراع اليمني، التي تعكس إصرارا غير مسبوق لفرض أمر واقع عبر خيار الحرب، إلا أن عجلة السلام، ربما بدأت في الدوران في خضم هذا القتال المكلف.
ولعل المخاوف من تصاعد نفوذ الجماعات الإسلامية المتطرفة في محافظات الجنوب، دفعت القوى الدولية، إلى مضاعفة الضغوط على المتحاربين المحليين والإقليميين، من أجل التوصل إلى تسوية "توافقية" وفقا لمرجعيات الأمم المتحدة ذات الصلة بالأزمة اليمنية.
هذا الحراكُ السياسي الذي يشارك فيه سفراء الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، يأتي في وقت أطلق فيه التحالف الذي تقوده السعودية، عمليات عسكرية متزامنة اشد بأسا، في محافظات ريف العاصمة، وحجة وصعدة، فضلا عن محافظة تعز الممتدة إلى مضيق باب المندب.
ومما لاشك فيه، أن الوسطاء الدوليين، يريدون الاستفادة من هذا التقدم للقوات الحكومية إلى محيط العاصمة، في انتزاع تنازلات من تحالف الحوثيين والرئيس السابق، في ملف بناء الثقة الذي يتضمن إطلاق سراح المعتقليين السياسيين والعسكريين، لكن الصورة الميدانية بالنسبة لحلفاء صنعاء، لا تبدو سلبية بتلك الدرجة التي يمكن معها الجزم بان الرئيس هادي، بات قاب قوسين من العودة إلى قصره الرئاسي.
ومع ذلك فان المزيد من القراءات، تذهب نحو القول، بان العد التنازلي للمحادثات السلمية الجادة، ربما بدأ الان، مهما كان مسارها التفاوضي طويلا، وشاقا.
لكن السؤال المطروح الآن يتعلقُ بمدى جرأة هؤلاء الوسطاء في مقاربة قضايا ممنوعة على صلة بمستقبل الرئيس السابق علي عبد لله صالح، من واقع دوره في معادلة الحرب.
إذ يتمسك صالح صراحة بإلغاء العقوبات الدولية على نجله احمد، الذي كان يعده لخلافته على رأس السلطة، قبل أن تجبره انتفاضة شعبية عارمة، انطلقت في مثل هذا اليوم قبل خمسة أعوام، على مغادرة الحكم وفقا للخطة السعودية المعروفة بالمبادرة الخليجية.
ومن القضايا الممنوعة من النقاش أيضا من قبل حلفاء الرياض، الضمانات التي يطلبها الحوثيون لاستئناف حوار سياسي، يشمل إعادة تشكيل مؤسستي الرئاسة والحكومة، مقابل تسليم السلاح والانسحاب من المدن. غير أن الحديث الأممي على "حل توافقي"، يخفي رغبة دولية في تسوية قائمة على مزيد التنازلات، ولو في سياق تهدئة ملغومة.