أعلنت المبادرة الشبابية لكسر الحصار عن مدينة تعز أن «قافلة الضمير» التي انطلقت صباح أمس من مدينة التربة سيراً على الأقدام حاملة معها كميات كبيرة من المواد الاغاثية المختلفة لكسر الحصار المفروض عن تعز ستصل خلال الايام القادمة حاملة معها كامل المواد الاغاثية التي تم توفيرها.

وحملت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية كامل المسؤولية القانونية والجنائية المترتبة على استهداف القافلة بالصواريخ. كما طالبت الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن القيام بواجبهم القانوني والإنساني وإدانة ما قامت به الميليشيا الانقلابية من استهداف للقافلة واعتبار ما قامت به «جريمة حرب» يعاقب عليهاولا تسقط بالتقادم.

وحيت المبادرة حماس المشاركين وإصرارهم على المضي قدما في تحقيق أهداف المبادرة المتمثلة في كسر الحصار عن تعز رغم المخاطر التي صاحبت سير القافلة والمتمثلة في قيام ميليشيات الانقلاب بقصف نقطة تجمع بالقافلة في مدينة التربة.

وذكرت المبادرة أن الميليشيا الانقلابية قامت بإطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت في مواقع قريبة من نقطة التجمع ومن ثم تم استهداف نقطة الوصول الأولى الخاصة بالمشاركين في مدينة النشمة والتي نتج عنها سقوط 8 جرحى من المشاركين ومن أبناء المنطقة بينهم طفل، بالرغم من إعلان المبادرة عن سلمية أهدافها. ودعت المبادرة الشبابية كافة الفعاليات الجماهيرية والمنظمات المحلية إلى الالتحام بالقافلة في خط سيرها القادم حتى مدينة تعز.