آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

بالتفاصيل.. التحالف يربك المتمردين وقيادات الحوثي يفرون من العاصمة صنعاء ومقاومة نهم تتقدم

الخميس 04 فبراير-شباط 2016 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4155

تتزامن المواجهات الشرسة بين قوات الشرعية والمتمردون بمنطقة نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء مع غارات جوية كثيفة لقوات التحالف العربي على العديد من المواقع العسكرية التابعة للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في العاصمة صنعاء وفي المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء من كافة الجهات وفي مقدمتها منطقة نهم.

سكان محليون في العاصمة صنعاء أكدوا ان الغارات الجوية العنيفة والقصف المركز الذي شهدته العاصمة صنعاء المتزامن مع التقدم الكبير الذي أحرزته قوات المقاومة والجيش الوطني في محيط العاصمة خلق الرعب والهلع لدى الحوثيين وأتباع صالح واحدث إرباكا غير مسبوق لديهم، واضطر العديد منهم إلى الرحيل عن العاصمة صنعاء إلى مناطق ريفية أو إلى خارج البلاد قبل سيطرة القوات الموالية للرئيس هادي على العاصمة صنعاء.

واشاروا إلى أن العاصمة صنعاء وضواحيها شهدت أكثر من 40 غارة جوية على مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في منطقة نهم ومحيط العاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين. وذكروا أن الغارات دمرت العديد من المعسكرات التابعة للمخلوع صالح وألوية الصواريخ في جبل فج عطان، جنوبي العاصمة صنعاء ومعسكر قيادة القوات الخاصة في منطقة الصُّباحةـ غربي صنعاء، والمواقع العسكرية في منطقة صَرِف شمال شرق صنعاء ومنطقة الكسارات في منطقة همدان غربي العاصمة صنعاء.

وأكد شهود عيان أن العاصمة صنعاء شهدت حالة نزوح كبيرة من قبل المتمردين الحوثيين وأتباع صالح وأفراد عائلاتهم وبالذات المعروفين منهم بارتكاب مجازر ومداهمات لبيوت خصومهم وانتهاكات كبيرة ضد الكثير من سكان العاصمة صنعاء وذلك مع اقتراب القوات الموالية للرئيس هادي اليها، كما شهدت المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء حالة استنفار قصوى من قبل ميليشيا الحوثي وصالح تأهبا للمواجهات العسكرية المحتملة، والتي تزامنت مع زراعة الألغام وحفر الخنادق في العديد من أطراف الطرق الرئيسة التي يعتقدون أنها قد تكون مناطق عبور للقوات الموالية للرئيس هادي نحو العاصمة صنعاء.

وتوقع مراقبون أن يكون الخيار العسكري هو الخيار الوحيد المتاح حاليا أمام حكومة الرئيس هادي لاستعادة سلطات الدولة ممن تصفهم الحكومة بـ(الانقلابيين) من قوات صالح والحوثيين، وبالتالي كان التصعيد العسكري عبر هذه العمليات العسكرية في محيط العاصمة صنعاء مؤشرا قويا على ذلك.

وجاءت هذه التطورات العسكرية الميدانية في محيط العاصمة صنعاء مع انسداد الأفق أمام مباحثات السلام بين الجانب الحكومي والمتمردين التي كان مقررا أن تبدأ الجولة الثالثة من المباحثات منتصف الشهر الماضي وتم تأجيلها إلى أجل غير مسمى ولازالت العقبات تقف أمامها وتمر بمخاض عسير. واتهمت الحكومة اليمنية مرارا المتمردين الحوثيين وصالح بعرقلة استئناف مباحثات السلام في جولتها الثالثة. وذكر الناطق الرسمي باسم حكومة هادي راجح بادي أمس أن «الحلول السلمية توقفت جراء تعنت الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح الذين يرفضون الحوار مع الشرعية ويهددون بالتصعيد».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن