النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
قادت تصريحات أطقها وزير العدل الأسبق في عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى موقف محرج عقب توجيه اتهامات للسلطات الشرعية في عدن بالفشل، حيث دفعت التصريحات التي أطلقها وزير العدل حمود الهتار الحراك الجنوبي، إلى مطالبة بتسلم ملفات الإرهاب إلى إدارة أمن عدن.
وكان الهتار ، أنشق عن نظام المخلوع في العام 2011م، وكشف في تصريحات حينها عن علاقة المخلوع صالح بعناصر القاعدة.
من جهته شن السياسي البارز القيادي في "الحراك الجنوبي" المحامي يحيى غالب الشعيبي، هجوما شديداً على وزير العدل الأسبق القاضي حمود الهتار، على خلفية انتقاده لـ"الحراك" واتهامه إياه بالفشل في تأمين عدن.
وقال الشعيبي في بيان نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية "فاجأنا الهتار بتحميل الحراك الجنوبي ما اسماه فشلاً في مهمة تأمين عدن، مع أنه يعلم أن الحراك ممثلاً بالقائدين العميد المحافظ عيدروس الزبيدي ومدير شرطة عدن العميد شلال شائع، تسلما أنقاض مدينة تم تدميرها منذ العام 1994 تدميراً ممنهجاً وجعلها بؤرة للميليشيات الإرهابية المتعددة الولاءات لمتنفذي سلطة صنعاء، وتم الإجهاز على ما تبقى منها في غزو قوات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح لعدن وما صاحبه من تدمير لكل ما فيها.
وأضاف "بدورنا نذكر رئيس لجنة الحوار مع تنظيم القاعدة الشيخ حمود الهتار بأنه الوحيد الذي يفهم ما يجري في عدن، فمثلما امتلك الشجاعة وتحدث عما جرى في أبين العام 2011 وقال هناك لجنة من النظام، نظام المخلوع (عفاش)، تتواصل مع القاعدة مكونة من ثلاثة ضباط أحدهم في الحرس الخاص والثاني في الأمن القومي والثالث في الداخلية".
وعبر عن استغرابه من اتهام الشيخ الهتار "الحراك بالتقصير وهو يعلم من وراء أولئك الذين يعرفهم بالاسم جيداً".
وأوضح أن "الهتار يعلم أن ما يجري أمس في عدن هو السيناريو ذاته لما جرى في أبين العام 2011، وأن نظام صالح هو من مازال يدعم عدد من أعضاء القاعدة في أبين (جنوب) لتخويف الغرب وإخماد الثورة، وكذلك تخويف الغرب بسقوط عدن بيد القاعدة والتي يقودها الحرس الخاص والجمهوري والقومي، حسب تصريح الشيخ حمود الهتار بعد انضمامه لثورة الشباب في العام 2011".
ودعا الهتار إلى "مساعدة قوى الأمن في عدن بتسليم ملفات الإرهاب التي بحوزته ورفع تقريره عن كل ما يعلمه".